صرح المهندس عبد العزيز فاضل وزير الطيران المدنى السبت بأن هناك تحديات كبيرة تواجه الوزارة ،متمثلة فى انخفاض الحركة الجوية بالمطارات الإقليمية ومنها الأقصر وانخفاض نسب الإشغال بالمنشآت السياحية . وأكد أن الوزارة بالتعاون مع وزارتي السياحة والآثار لا تدخر جهداً في تقديم مبادرات وحوافز وخدمات تشجع منظمي السياحة العالميين على عودة الحركة السياحية لمدن الجنوب وخاصة الأقصر . جاء ذلك خلال تفقد وزير الطيران المدنى واللواء مهندس طارق سعد الدين محافظ الأقصر صباح اليوم/السبت صالات السفر والوصول وغرفة العمليات وغرف المراقبة المزودة بأحدث الكاميرات ومركز الملاحة بالمطار والذي يعد مركزاً هاماً للملاحة بجنوب مصر ويخدم العديد من مطارات الجنوب بالاضافة الي مطار الأقصر، وكذلك تم تفقد الخيمة المعدة لحجاج بيت الله الحرام بمطار الأقصر والاطمئنان على الإجراءات الأمنية المطبقة بالمطار. وأضاف فاضل أنه "يثق ثقة كبيرة في قدرة قطاعي الطيران والسياحة على التعافي في الفترة القليلة القادمة ، خاصة في ضوء رفع العديد من الدول تحذيراتها من السفر للمناطق السياحية المصرية" . و أشار فاضل الى أنه "يجري حالياً التنسيق مع محافظ الأقصر و وزير السياحة لإطلاق المرحلة الثانية لمبادرة دعم السياحية الداخلية والتي تشمل محافظة الأقصر و أسوان مع بداية أجازة العيد وكذلك في أجازة منتصف العام، وهو ما سيعود بالتأكيد على العاملين بقطاع السياحة الأقصرويزيد من الحركة الجوية بالمطار". وصاحب الوزير و المحافظ في الجولة الطيار جاد لكريم نصر رئيس مجلس إدارة شركة المطارات المصرية ومحمود عربي محمود مدير مطار الأقصر ولفيف من قيادات المحافظة والعاملين بقطاع الطيران المدني. كما التقى فاضل بالعاملين بمطار الأقصر من مختلف الشركات التابعة للوزارة مؤكداً على دور العاملين الرئيسي في منظومة الطيران، ووجه الشكر للعاملين فى الأقصر على ما أبدوه من وعى شديد والحفاظ على انتظام سير العمل و الحفاظ على منشآت المطار وحسن صيانتها . الجدير بالذكر أن السعة الاستيعابية لمطار الأقصر الدولي 4.5 مليون راكب في العام بمعدل 4500 راكب في الساعة، وقد تم أخر تطوير بالمطار عام 2005 ، ويقع المطار على مساحة 600 فدان ، على بعد 7 كيلو من مدينة الأقصر، والمطار مجهز بأحدث أنظمة الطيران الآلي لاستخدامه في حالات تدهور الرؤية وسوء الاحوال الجوية ويعمل على مدار 24 ساعة حيث جهزت ممراته بنظام إضاءة حديث. كما يحتوي المطار على صالتين رئيسيتين للسفر وصالتين للوصول، ومجهز بعدد 30 موقع لوقوف الطائرات ، والمدرج الرئيسي للمطار طوله 3000 متر، بالإضافة إلى ممر مساعد موازي بنفس المواصفات الفنية. كما زود المطار بمحطة إطفاء (من الفصيلة 9) مطابقة لأعلى المواصفات العالمية ومجهزة بأحدث سيارات الإطفاء. كما زود بأحدث أجهزة الإتصالات العالمية وكذلك نظام اتصال احتياطي عن طريق الأقمار الصناعية.