تجرى ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما والقيادة الجديدة في ايران اتصالات بشأن الازمة السورية وانهما تتحركان خلف الكواليس صوب اجراء محادثات مباشرة تأمل كلتا الحكومتين في ان تؤدي الى تخفيف حدة المواجهة بشأن البرنامج النووي لطهران. وذكرت صحيفة "لوس انجلوس تايمز " انه قد تردد ان الرئيس اوباما تواصل مع الرئيس الايراني المعتدل نسبيا حسن روحاني من خلال تبادل الرسائل في الاسابيع الاخيرة. واضافت انه من المقرر ان يلقى روحاني خطابا امام الجمعية العامة للامم المتحدة في 24 سبتمبر الحالي، ويقول مسؤولون امريكيون ان من الممكن ان يجتمعوا مع روحاني على هامش اجتماعات الجمعية العامة. وتابعت ان مسؤولين امريكيين وايرانيين يقومون بصفة مبدئية بعمل التحضيرات لمحادثات مباشرة محتملة بين الحكومتين , تعد الاولى منذ 34عاما اثر استيلاء الطلبة الايرانيين على السفارة الامريكية في طهران . وذكرت الصحيفة ان اوباما اشار في اربع مقابلات تليفزيونية هذا الاسبوع الى ان ايران كانت قد لعبت دورا بناء على دعوة الرئيس السوري بشار الاسد الى الامتناع عن استخدام اسلحة كيماوية. يشار الى ان الولاياتالمتحدةوايران على خلاف بسسبب البرنامج النووي لطهران الذي تشتبه واشنطن بانه ستار لتصنيع سلاح نووى، وفرضت عقوبات احادية الجانب علي الجمهورية الاسلامية.غير ان ايران تنفي انها تسعى لتصنيع سلاح نووي .