دعمت مشتريات صائدي الصفقات بورصة الاسهم المصرية خلال جلسة الخميس وسجلت السوق احجام تداول تعد الافضل منذ مطلع 2013 عقب اطمئنان المتعاملين الى انحسار المخاوف السياسية داخليا وخارجيا بعد قدرة الدولة في مصر على فرض سيادتها فضلا عن خفوت شبح الحرب على سوريا. وعلى صعيد حركة المؤشرات الرئيسية، صعد مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30 " - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنحو 0.75 % من قيمته مسجلا 5488.01 نقطة. وارتفع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان 0.65 % مسجلا 6383.18 نقطة. وزاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 " نسبة 0.3 % مسجلا 464.97 نقطة. وكسب مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا 0.45 % من قيمته مسجلا 781.66 نقطة. وكسب رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة 2.8 مليار جنيه مقابلمستواه الاربعاء ليسجل 370.5 مليار جنيه. وقال محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان بعض مقتنصي الصفقات في السوق يراهنون على ان انخفاض الأسعار سيكون بشكل مؤقت مما دفعهم الى الاقدام على تنفيذ مشتريات نسبية حمت السوق من التراجع نتيجة لمبيعات المستثمرين الاجانب. وذكر ان متوسط التداول اليومي بالسوق خلال جلسات الاسبوع شهدت تحسنا ملحوظا لتعد الأعلى منذ مطلع 2013 حيث تجاوزت 500 مليون جنيه في اشارة الى عودة استقبال السوق لسيولة جديدة. واوضح ان تأثير ايه احداث قد تطرأ سيكون غالبا محدودا طالما نجحت الدولة في فرض سيادتها و حسم الامور سريعا منوها الي ان هناك أموال كانت تنتظر هدوء الشارع لدخول السوق من جديد. قال إن الأسهم القيادية شهدت نشاطا خلال الاسبوع عامة في ظل تحول العرب والمصريين نحو الشراء أمام مبيعات للاجانب موضحا ان الاقتصاد المصري أثبت قدرته على امتصاص الصدمات، كما أن البورصة كذلك لم تتأثر بصورة كبيرة بالأحداث السابقة. وخلال جلسة الاربعاء، لجم التفجير الارهابي الذي استهدف منشآت عسكرية ومخابراتية في مدينة رفع موجة صعود البورصة المصرية الا ان المؤشرات حافظت على تلونها بالاخضر نتيجة تنفيذ العرب مشتريات قوية على اسهم قطاع العقارات.