أعلن أمس الأربعاء وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن بلاده تسعى الى حل يكون فيه "جميع رابحا" في المفاوضات النووية مع القوى الكبرى. وأضاف ظريف أن بلاده تسعى لبرنامج نووي سلمي، شفاف، تحت الإشراف الدولي وفي إطار قوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومعاهدة الحد من الانتشار النووي التي وقعت عليها إيران. وأضاف الوزير الإيراني أن إيران سيكون لديها حقوقها النووية، مشيرا إلى ان العقوبات سيتم رفعها والمجتمع الدولي سيكون لديه الضمان بأن البرنامج النووي سلمي بحت وسيبقى كذلك. ومن المقرر أن يلتقي ظريف نهاية الشهر الجاري مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون للتحضير لاستئناف المفاوضات بين إيران والقوى الكبرى في مجموعة 5+1 التى تضم الولاياتالمتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا والمانيا والمتوقفة منذ شهر إبريل الماضي. جدير بالذكر أن الدول الغربية ومعها إسرائيل تزعم أن إيران تسعى الى تصنيع أسلحة نووية تحت ستار برنامج مدني، خصوصا عبر تخصيبها لليورانيوم، وهو ما تنفيه طهران بشدة مؤكدة أن حكومتها لن تتنازل قيد أنملة عن حقوق إيران في المجال النووي. وتابع أن العقوبات والضغوط لن تدفع إيران الى التخلي عن حقوقها مؤكدا أن الأمريكيين يرتكبون خطأ اذا ما اعتقدوا أن الإيرانيين سيتنازلون.
