قال حمدين صباحى - المرشح الرئاسى السابق - إن الثورة لابد أن يعبر عنها مرشح واحد واثق في قدرة الشباب على التعبير عن مطالب الثورة و "اذا جاء من يحكمنا واخلف وعده كما فعل من قبله ستأتى الموجة الثورية الثالثة" ،مؤكدا أن "هدفنا منع عودة الدولة الأمنية وتحقيق العدالة الاجتماعية وتحقيق الاستقلال الوطنى و المسئولية في مصر شاقة ، مضيفا أنه يريد رئيسا بعقلية جمال عبدالناصر وليس بعقلية موظف بيروقراطي . وأضاف صباحى خلال حواره لبرنامج "آخر النهار"على قناة النهار مساء الأربعاء أنه اذا ترشح السيسي للرئاسة فإنه سيقف الى جواره حيث وصفه بالبطل الشعبي. وذكر صباحى أن قرار قيادة الجيش المصري حقق الاستقلال الوطنى ، مضيفا أن الإخوان حكموا فأساءوا وسقطوا من السلطة فأساءوا - على حد قوله ، مشيراإلى أن الأولوية للامن وقطع دابر الارهاب في مصر. وأضاف صباحى أنه قدم لرئيس مجلس الوزراء حازم الببلاوي ورقة مقترحات بشأن العدالة الاجتماعية ولم يستجب لها حتى الان حيث وأعلن صباحى تأييده لمبادرة زياد بهاء الدين مع تحفظه على غياب العدالة الاجتماعية حيث يجب - من وجهة نظره - إسقاط نصف فوائد ديون سائقي التاكسي الابيض. وحول موقف البرادعى بعد فض اعتصامى ميدانى رابعة العدوية والنهضة , قال صباحى إن البرادعى بحثعن سلامه الذات حين قدم استقالته - حسب وصفه - موضحا أن هذا لا يليق بالجندى لحظة القتال خاصة عندما يفر من المعركة وأكد أنه قد حذره من الاستقالة لكنه أوضح أنه ضد تخوينه. وقال صباحى أن رئيس الوزراء التركى رجب طيب إردوجان فضل ارتباطه بالاخوان على مصلحة بلاده ، مضيفا " لقد قلنا لجميع السفراء الذين قابلناهم أن عدم انحيازهم لارادة الشعب نفاق لانهم سبق وأن استجابوا لإرادة الشعب في25 يناير واصفا الموقفين بالواحد,على حد قوله.