في إطار جهود وزارة الخارجية لشرح حقيقة التطورات التي تشهدها البلاد، التقى القائم بالأعمال بالسفارة المصرية في بانجكوك مع نائب رئيسة الوزراء ووزير الخارجية التايلاندي، حيث تناول حقيقة التطورات الأخيرة وشرح الجهود التي بذلتها السلطات المصرية على مدى الأسابيع الماضية لتفعيل خارطة الطريق واستحقاقاتها والتي ارتضتها الأغلبية من الشعب المصري، ودعا إلى أهمية استكمال طلاب الأزهر من الشباب التايلاندي لدراساتهم كالمعتاد دون الحاجة لإجلائهم. وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، في بيان صحفي اليوم السبت، أن وزير الخارجية التايلاندي عقد في أعقاب المقابلة مؤتمراً صحفياً بمشاركة القائم بالأعمال المصري أشار فيه إلى ما تناولته المقابلة. كما قام السفير الدكتور اشرف محسن سفير مصر فى المجر بعقد مؤتمر صحفي حضره ممثلو خمس محطات تليفزيونية والصحف الأربع الأوسع انتشارا في المجر، إضافة إلى ممثلو محطات التلفزيون والصحف العالمية فى المجر حيث أوضح السفير ان فض الاعتصامات لم يأت إلا بعد استنفاذ جميع الوسائل السلمية فضلا عن مساعي حسنة لأطراف دولية، مؤكداً أن هذه الاعتصامات لم تكن سلمية وهو الأمر الذي تأكد من استخدام العنف ضد المدنيين، فضلا عن التعدي على الممتلكات العامة والخاصة واكتشاف أسلحة داخل الاعتصامات وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية أن "محسن" شدد على التزام الحكومة بضمان الحق في الحياة لجميع المصريين مشيرا إلى الأذى الذي تعرض له سكان منطقتى رابعة العدوية والنهضة فضلا عما ظهر من جرائم بشعة تمثلت في تعذيب الأبرياء (بعضهم حتى الموت) واحتضان عناصر إجرامية صادر بحقها أوامر اعتقال من النيابة العامة. أضاف المتحدث الرسمي أن السفير "أمين مليكة" قنصل مصر العام بمونتريال قام بنشر مقال في صحيفة Le Devoir الواسعة الانتشار في مونتريال بعنوان "كيف نفسر الوضع الحالي في مصر" ، أكد فيه علي أن ما حدث في مصر ثورة شعبية ، أيدها الجيش استنادا إلي نزول عشرات الملايين من المصريين في مدن مصر، كما أجري "مليكة" حديثاً مع كل من إذاعة راديو كندا الدولي (القسم العربي) بمونتريال ومجلة Yala اللبنانية وقناتها التليفزيونية علي الإنترنت Ytele.Tv في عددها لشهر أغسطس، التي تخاطب مجموع المغتربين العرب في مقاطعة كيبيك، إستعرض فيها تطور الاحداث في مصر ، والجهود الرامية لتحقيق الوفاق الوطني والتزام الحكومة المؤقتة بالجدول الزمني لخارطة الطريق وإجراء الانتخابات في موقعها وبناء عملية ديمقراطية حقيقية.
