فاد نشطاء من مدينة الرقة بأن المظاهرات تخرج بشكل يومي في المدينة منذ 15 يوما مطالبة بالإفراج عن مئات المعتقلين والمختطفين في معتقلات وسجون "الدولة الاسلامية في العراق والشام". ونقل المرصد السوري لحقوق الانسان عن النشطاء قولهم إن المظاهرات تطالب أيضا بالكشف عن مصير داعية السلام وصديق المعارضة السورية الأب "باولو دالوليو" الذي لا يزال مصيره مجهولا منذ 29 تموز/ يوليو الماضي وذلك لدى ذهابه إلى مقر "الدولة الاسلامية في العراق والشام" والواقع في مبنى محافظة الرقة, لمقابلة أمير في الدولة. وبحسب المرصد, هاجم مقاتلو الدولة الاربعاء الماضي مقر لواء أحفاد الرسول في حي المحطة بمدينة الرقة, حيث اشتبكوا مع عناصره, ما أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر الدولة, التي نفذت على إثرها انتشارا واسعا في محيط المقر وكامل الحي, ونشرت قناصة ورشاشتها الثقيلة تجهيزا للاشتباكات. كما طالبت سكان المنطقة بالخروج منها في أول أيام عيد الفطر, ما أدى لخروج مظاهرات اتجهت إلى مقر الدولة لتهتف "سورية حرة حرة.. الدولة تطلع برا" وهتفوا للكتائب المقاتلة من ثوار الرقة التي قالوا إنها "تقاتل على الجبهات ولا تقوم بالسيطرة على مقرات", وتحدث إليهم أمير في الدولة وهو سعودي الجنسية, إلا أنهم استمروا في المظاهرات المطالبة بالإفراج عن المختطفين والمعتقلين والمختفين, وخروج الدولة الاسلامية من الرقة. من جانبها, ذكرت الوكالة السورية للانباء " سانا" أن قوات من الجيش السوري نجحت في إعادة الأمن والاستقرار إلى قرية أوبين وقمة النبي اشعيا بريف اللاذقية الشمالي بعد أن قضت على مجموعات مسلحة تسللت إلى المنطقتين . ونقلت "سانا" عن مصدر أمني مسؤول قوله إن العملية أسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين, منهم الملقب أبو معاوية الذي يتزعم ما يسمى ب` "لواء الإسلام" في سورية والعراق وأبو حذيفة التونسي متزعم "كتيبة المهاجرين" إضافة إلى تدمير عدد من المعدات والأسلحة والذخائر من بينها رشاشات ثقيلة. وقالت الوكالة السورية إن 11 مواطنا لقوا حتفهم وأصيب 20 آخرون جراء سقوط قذائف صاروخية أطلقها مسلحون مساء أمس الاحد على مناطق سكنية في شارع حمص وسط مدينة السلمية بحماة. وذكر مصدر طبي أن المصابين تم اسعافهم إلى المستشفى الوطني بالمدينة.