أكد مصدر أمنى رفيع "إن التفجيرات التى وقعت بمنطقة العجرة بين علامتى الحدود رقم 10 و11 جنوبى رفح عصر أمس كانت نتيجة إستهداف طائرة أباتشى مصرية ترافقها طائرة اخرى طراز"جازيل " مجموعة جهادية مكونة من اربعة افراد كانت تحاول نصب منصة اطلاق صواريخ بالموقع مشيرا إلى أن شهود العيان اكدوا مشاهدتهم للطائرتين المصريتين . وقال المصدر إن الطائر الاباتشى تعاملت مع الهدف وقتلت أربعة جهاديين كان بحوزتهم دراجة نارية " وانه بعد تمشيط المنطقة بمعرفة الجهات الفنية للقوات المسلحة تم ضبط منصة صواريخ بها عدد ثلاثة صواريخ كان يجرى اعدادها للإطلاق تجاه الأراضى المصرية. وأشار المصدر الى أنه تم احاطة العملية بسرية تامة حفاظا على سريتها وتحرك القوات المشاركة فيها موضحا أن شهود عيان من سيناء تحققوا من الطائرات المصرية التى كانت تحلق فوق الحدود. ونفى المصدر ما رددته بعض الفضائيات ووكالات الانباء والمواقع الاليكترونية عن إختراق احدى الطائرا الاسرائيلية للمجال الجوى المصرى، أو وجود أى تنسيقات بينها وبين الجيش المصرى فى هذا الشأن مشيرا إلي ان المجال الجوى المصرى مؤمن تماما ضد اى خروقات من اى وسالئل كانت. وكان العقيد أركان حرب أحمد على المتحدث العسكرى قد أكد فى بيان له أمس إن عناصر القوات المسلحة تقوم بتمشيط المنطقة المحيطة بموقع الانفجار، ترافقها عناصر فنية وتخصصية لجمع الأدلة للوقوف على أبعاد وملابسات الحادث واكد انه لا صحة على الاطلاق لوجود أية هجمات من الجانب الإسرائيلى داخل الأراضى المصرية, كما أن الإدعاء بوجود تنسيق بين الجانبين المصرى والإسرائيلى بهذا الشأن هو أمر عار تماما من الصحة ويخالف العقل والمنطق . وقد اهابت القوات المسلحة على لسان المتحدث الرسمى باسمها بوسائل الإعلام تحرى الدقة عند تداول المعلومات المتعلقة بالقوات المسلحة او كل ما يمس الامن القومى المصرى لما تمثله من خطورة بالغة على الأمن القومى وتمس سيادة الدولة المصرية الامر الذى وصفته بغير المقبول بأى حال من الأحوال، حيث أن الحدود المصرية خط أحمر لم ولن يسمح بالمساس به".