علن رئيس حكومة تصريف الاعمال اللبنانية نجيب ميقاتي ,الجمعة , عن استنفار جميع الأجهزة الأمنية للبحث عن المخطوفين التركيين وإطلاق سراحهما . وقال مصدر رسمي لبناني إن ميقاتي تابع حادثة خطف مواطنين تركيين على طريق المطار, مع كل من وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال مروان شربل ومدعي عام التمييز بالوكالة القاضي سمير حمود وقادة الأجهزة الأمنية وسفير تركيا في لبنان اينان اوزيلديز. وقال ميقاتي بحسب المصدر "إن جميع الأجهزة الأمنية اللبنانية مستنفرة للبحث عن المخطوفين وإطلاق سراحهما", واعتبر "أن أعمال الخطف مرفوضة أيا تكن تبريراتها, وان معالجة أي قضية إنسانية محقة لا يمكن أن تتم على حساب النيل من هيبة الدولة وسلطة القانون وكرامة الإنسان". وشدد على "وجوب تضافر كل الجهود لإنهاء هذه القضية ومعالجة مسبباتها". وكانت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية ذكرت في وقت سابق اليوم أن مسلحين أقدموا صباح اليوم على اعتراض حافلة على جسر الكوكودي وخطفوا من داخلها كابتن طيار ومساعده يعملان في شركة الطيران التركية. وأضافت الوكالة أن ثمانية مسلحين , اعترضوا حافلة تابعة لأحد الفنادق في بيروت كان في طريقه من مطار رفيق الحريري الدولي إلى فندق في منطقة عين المريسة. وكان لبنان قد شهد العام الماضي حوادث خطف لأتراك , حيث أعلن الخاطفون أنهم يريدون مبادلتهم بمواطنين لبنانيين تحتجزهم المعارضة السورية في مدينة إعزاز المجاورة للحدود التركية. وكان أهالي المخطوفين اللبنانيين في سورية قد حملوا الحكومة التركية المسؤولية في رعاية الخاطفين.