أعلنت وزارة الصحة و السكان ممثلة في الادارة المركزية لشئون الصيدلية عن تطبيق منظومة التعقب الدوائى لكل أطراف الصناعات الدوائية والاستيراد والتوزيع والبيع لمنع تداول الادوية المهربة والمغشوشة وذلك فى يونيو 2018 يأتي ذلك انطلاقا من التزام الدولة بالحفاظ على صحة المواطنين وبناءً على قرارى مجلس الوزراء ووزير الصحة . أوضحت الدكتورة رشا زيادة رئيس الادارة المركزية لشئون الصيدلية ان المنظومة الجديدة تعتمد على عملية التتبع والتعقب للدواء من خلال طباعة مصفوفة بيانات (Data Matrix) مميزة لكل عبوة دوائية وتتكون المعلومات المكودة على المصفوفة من 4 أكواد ، أولها GTIN وهذا الكود يميز المنتج عالمياً وهو عبارة عن رقم محدد يعبر عن المنتج الخاص بشركة ما فى بلد انتاجه ثانياً Serial Number (الرقم السرى ) وهذا الرقم يتم انتاجه داخليا بواسطة المنتج نفسه ولا يتدخل نظام التعقب في تكوينه، فهو إما رقم عشوائي أو تسلسلى ، ثالثاً تاريخ إنتهاء الصلاحية وأخيراً رقم التشغيلة . واضافت رئيس الادارة المركزية لشئون الصيدلية ان وجود الكودين GTIN و Serial Number معا يعد المميز الرئيسى لكل عبوة دوائية داخل كل تشغيلة فضلا عن تمييزها عن بقية التشغيلات والمنتجات الأخرى لنفس المصنع أو المصانع الأخرى بالسوق المحلى ، لافته الى انه يتم تعريف كل منشأة لها حق التعامل فى الدواء سواء مصنع أو مستورد أو موزع أو صيدلية أو مستشفى من خلال اعطاءها رقم GLN (Global Location Numbe ) (رقم سرى وكود تعريفى) وذلك لتعريفه على التطبيق ويكون لكل منها حساب خاص على البرنامج يمكن من خلاله التحكم فى موقف الأدوية التابعة للمنشأة من حيث اخطار البيع والاستلام لنقل ملكيتها من و إلى المنشأة . واكدت " رئيس الادارة المركزية لشئون الصيدلية " انه لا يمكن التصرف فى أى عبوة دوائية لأى منشأة تتعامل فى الدواء بدون أن يكون ملكية العبوة مسجل على برنامج التعقب التابعة لها ، وبالتالى يمنع النقل الغير قانونى للعبوات بين المنشآت مثل المخازن والصيدليات والمستشفيات، والتصرف فى الدواء بدون اكتمال عملية بيع واستلام الدواء من كلا الطرفين لنقل ملكية العبوة إلى المنشأة النهائية صاحبة المستحضر ، فضلاَ عن إرسال الإخطارات المختلفة اليكترونيا (تصنيع، بيع، شراء) من خلال برامج الإدارة عند جميع الأطراف المعنية إلى نظام التعقب المركزى.