أعطى الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم توجيهاته بتشكيل لجنة لدراسة المدارس الذكية التي تم إنشاؤها منذ عام 2002 ويبلغ عددها 88 مدرسة، ومراجعة المدارس التي تحتاج إلى تجديد وتطوير، مشددًا على أنه في حالة قيام الوزارة ببناء مدارس جديدة يجب أن تواكب هذه المدارس التطور العالمي . وأكد الوزير على أهمية البدء من حيث انتهى الآخرون والبناء عليه في ضوء رؤية واضحة . جاء ذلك خلال لقاء الوزير بالمهندس ياسر أسعد مدير صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية، والدكتور خالد مصطفى المشرف على الإدارة المركزية للنظم وتطوير المعلومات، والدكتور سمير حسن مدير عام الكمبيوتر التعليمي لمناقشة مشروع إنشاء 200 مدرسة تجريبية متميزة Smart Schools تهدف إلى إدخال نوعية جديدة من التعليم على منظومة التعليم الحكومي. أشار أبو النصر الى أن مفهوم المدارس الذكية التي أنشئت في السابق اختلف الآن لذلك سيتم البحث فيما سيضيفه المشروع الجديد للقديم لافتًا إلى وجود تجربتين يجب الاطلاع عليهما: مدارس ال Stem والتي تم تطبيقها في مصر، ومدرسة التعليم الفني في الإسماعيلية وهي IT School والتي يقوم طلابها بتقديم مشروعات متميزة، ومن الجدير بالذكر أن دولة المجر قد تقدمت بطلب عمل تآخي مع هذه المدرسة لتميزها. ومن جهته أوضح المهندس أسعد أن تسمية هذه المدارس بهذا الاسم يرجع الى أن كل جزء فيها يعمل بتكنولوجيا فائقة وأن تصميم هذه المدارس مختلف من حيث البناء وموقع المدرسة، وتتكون المدرسة من 4 مباني مدرسية على مساحة 3000 متر مربع ، يراعى فيها البعد عن الطرق السريعة . ولفت إلى أن أهم سمات هذه المدارس هي الاعتماد على الحاسب الآلي واستخدام السبورة الذكية التفاعلية داخل الفصول، وتدريس مناهج الوزارة من خلال الاعتماد على حاسب لوحي وتحويل المنهج إلى منهج تفاعلي. وأضاف أنه تنفذ حاليًا تجربة الربط بين 17 مدرسة تحت مسمى الإدارة الذكية، كما تم عمل دراسة ل 1073 مدرسة في 9 محافظات بها مباني تسمح ببدء العمل فيها وذلك بالتعاون مع وزارة الاتصالات. وأوضح أسعد أنه سيتم تنفيذ هذه المدارس من خلال أحد البدائل التالية: البروتوكول الموقع مع وزارة الأوقاف لتوفير الأراضي اللازمة لإقامة هذه المدارس، والبديل الثاني هو مساهمة دواوين عام المحافظات على مستوى الجمهورية في المشروع من خلال توفير قطع الأراضي اللازمة لإقامة تلك المدارس بالمجان، والبديل الثالث قيام صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية بشراء الأراضي اللازمة للمشروع لافتًا الى أن الأطراف التي ستعمل في المشروع هي وزارتي التربية والتعليم، والاتصالات ، بالإضافة الى المحافظات والبنوك التجارية والمجتمع المدني... وفي سياق متصل أكد سمير حسن أن الوزارة لديها إمكانات كثيرة مثل قناة زدني، وموقع اليوتيوب الخاص بالوزارة ومركز التطوير التكنولوجي والتي ستساهم بشكل فعال في إنشاء هذه المدارس. أكد الوزير في نهاية اللقاء على ضرورة دراسة التجربة الفنلندية والسنغافورية في التعليم والاهتمام بSchools Stem والعمل على نشرها في كل محافظات مصر مشيرًا إلى دور رجال الأعمال في توفير أراضي من خلال تبرعهم لبناء مدارس جديدة، وكذلك أصحاب المدارس الخاصة. 7 مدارس من مدارس المعاهد القومية تحصل على الإعتماد والجودة أخبار مصر- رنا البلك تمكنت عدد من المدارس هذا العام للإعتماد عن: و هم 7 مدارس من مدارس المعاهد القومية للمراحل المختلفة حيث :تتقدمت 4 مدارس منهم لاعتماد مرحلة رياض الاطفال وهم ((حدائق القبة القومية - بورسعيد للغات بالزمالك – المنيل القومية – حدائق المعادى القومية )) . و عن المرحلة الاعدادية تقدمت مدرسة العجوزة القومية و عن المرحلة الابتدائية تقدمت ليسيه الحرية ببورسعيد. وأكد بيان الوزارة فى بيانها الصادر الإثنين، أن إدارة الجودة بالجمعية العامة للمعاهد القومية برئاسة الاستاذ/حمدى محمود عبد الحليم قدمت الدعم الفنى لجميع المدارس القومية التابعة للجمعية العامة للمعاهد القومية حتى تتمكن هذه المدارس من الحصول على شهادة الاعتماد و الجودة من قبل الهيئة القومية للتعليم و الاعتماد وقد تقدمت ((كلية البنات بزيزينيا )) عن مراحل رياض الاطفال والابتدائية والاعدادية. و استطاعت هذه المدارس انجاز كافة المتطلبات و المجالات المطلوبة للاعتمادها و تشمل 9 مجالات رؤية ورسالة ، الفصول و الحدائق ، و تجهيز الفصول و عدد الطلاب بها و الموارد البشرية المطلوبة و بالاضافة الى توفير المعلم القادر على الرقى بالعملية التعليمية . و بالفعل حصلت 4 مدارس منهم على شهادة الاعتماد و الجودة عن المراحل المتقدمين لها و هم حدائق القبة القومية ، بورسعيد للغات بالزمالك ، العجوزة القومية ، ليسيه الحرية ببورسعيد . و اشار حمدى عبد الحليم ان العام القادم سيشمل حملة مكثفة لرفع مستوى مدارس المعاهد القومية و حتى تتمكن من الحصول على الاعتماد و تكون قاطرة التعليم بمصر .