صرح أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية بأن الرئيس المؤقت عدلي منصور استقبل - بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة اليوم - وزير خارجية ألمانيا الاتحادية جيدو فيستر فيله. وتناول اللقاء معالم المرحلة الانتقالية ومسار المصالحة الوطنية، والجدول الزمني لخارطة الطريق. حضر اللقاء من الجانب الألماني السفير ميشائيل إيرهارد بوك سفير ألمانيابالقاهرة، والدكتور كليمينس فون جوستي رئيس القسم السياسي المختص بإفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط، والسيد هايكو تومس مدير مكتب وزير خارجية ألمانيا. كما استقبل نائب الرئيس الدكتور محمد البرادعي - بمقر رئاسة الجمهورية اليوم - وزير الخارجية الألماني جيدو فيستر فيله؛ الذي يزور القاهرة للإلتقاء بكبار المسئولين، والاطلاع على الوضع السياسي وعلى الجهود المصرية لمحاولة إنهاء الأزمة الراهنة. وقد أوضح الدكتور البرادعي للوزير الألماني أن ما حدث في مصر كان ثورة شعبية، مؤكداً أن نزول ملايين المصريين للتظاهر ضد رئيس الدولة في أي نظام ديمقراطي هو أمر كفيل بإحداث التغيير المطلوب، وبدفع الرئيس للخروج من المشهد. وأوضح البرادعي أننا تخطينا مرحلة النقاش في هذا الموضوع. وأكد الدكتور البرادعي أنه من المهم أن نبذل كافة الجهود لحل الأزمة الحالية بعيداً عن إراقة الدماء، حفاظاً على أرواح وأمن المواطنين بمُختلف انتماءاتهم مُشيراً من ناحية أخرى إلى أنه من حق الدولة الدفاع عن المواطنين إزاء أي ترويع أو تهديد يتعرض له أمنهم. من جهة أخرى؛ التقى الفريق أول عبد الفتاح السيسى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي وزير خارجية ألمانيا جيدو فستر فيله والوفد المرافق له؛ بحضور عدد من كبار قادة القوات المسلحة والسفير الألماني بالقاهرة. لقاء السيسي - فيله تناول تبادل الآراء حول المتغيرات الداخلية على الساحة المصرية، وتأثيرها علي خارطة الطريق للتحول الديمقراطي. واتفق الجانبان على أهمية نبذ العنف لتحقيق الاستقرار والمصالحة في إطار من التوافق الوطني.