أعلن الدكتور "علي السلمي" نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية الاثنين عن نداءه إلى النخب السياسية في مصر وإلى قيادات جبهة الإنقاذ الوطني بالقيام بعملاً واضحاً وصريحاً على المستويين المحلي والدولي لإعلان التأييد الحاسم لقرار الشعب بتفويض القوات المسلحة المصرية باستئصال شأفة الإرهاب والقضاء على جماعات العنف والترويع التي تعيث في البلاد فساداً في سيناء وكافة أرجاء الوطن متخذة من رابعة العدوية مقراً لاعتصام غير قانوني ومحلاً لتجمع قيادات الإرهاب من جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها. وأضاف "السلمي" في بيان صحفي أن النخب السياسية الوطنية المصرية و" جبهة الانقاذ الوطني" مطالبة أكثر من أي وقت مضى بأن يكون لها موقف حاسم وصوت مسموع وقرار ملزم لكل أعضاءها بأن يكونوا مع الشعب والجيش وألا يتخذوا مواقف الانتظار والتردد في مواجهة الهجمة الغادرة على مقدرات الوطن والرغبة الجارفة في اغراق مصر في منحدرات من الدم والحرائق والدمار. كما حددّ "السلمي" عدة مطالب وهي: 1- إعلان تأييدها صراحة لتفويض القوات المسلحة بمواجهة الإرهاب والقضاء على مصادر العنف في البلاد وتطهير سيناء من بؤر الإرهاب والتكفير. 2- الاتصال بجميع السفارات الأجنبية والعربية -دون انتظار - لإعلان موقفها السياسي الداعم لمشروعية التفويض الذي منحه الشعب لقواته المسلحة لتطهير البلاد من آفة الإرهاب والعنف. 3- المبادرة بالاتصال بممثلي الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي ودول أمريكا اللاتينية والإدارة الأمريكية والكونجرس وقيادات الأحزاب السياسية الأمريكية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وروسيا واليابان ودول آسيا، لتوضيح الأخطار التي تهدد مصر وأمنها القومي جراء العمليات الإرهابية المنظمة التي يخطط لها وتنفذها جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها في سيناء ومحافظات مصر، وتأكيد مساندة القوى السياسية الوطنية و" جبهة الانقاذ الوطنية" لحق الشعب المصري وقواته المسلحة في الدفاع عن الوطن والقضاء على كل مصادر الإرهاب والعنف وكل ما يهدد الأمن القومي. 4- تجميع قوى الأحزاب المدنية وأحزاب " جبهة الإنقاذ الوطني" وحشد أعضائها للانطلاق إلى العمل الجماهيري بين الناس للتأكيد على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية وحفز جماهير الشعب للاستمرار على موقفهم الصلب في رفض الإرهاب وجماعته ومساندة القوات المسلحة في جهودها لفض الاعتصامات غير القانونية وضرب المخربين والقتلة ومثيري الفتنة في البلاد. 5- فضح خلايا الإخوان النائمة وكوادرهم المتخفية وإعلان رفض النخب السياسية الوطنية المصرية و" جبهة الانقاذ الوطني" للفكر المسومالذي يروجونه تحت مسمى " مبادرات" تهدف إلى تفريغ خارطة المستقبل من محتواها ويريدون العودة بعجلة الزمن إلى الوراء. 6- كشف محاولات عناصر إخوانية مستترة لإحياء دور" الجماعة" تحت مسميات خادعة ضمن أطر أحزاب سياسية لا يخفى على الجميع هويتها الإخوانية!