وصف وزير الخارجية أحمد أبوالغيط اجتماع وزراء خارجية مصر والأردن ودول مجلس التعاون الخليجى الست بوزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس بأنه هام ومفيد وقال "انه تم تبادل الاراء بوضوع وصراحة ونستشعر ان هناك تفاهما كبيرا بين رايس وبقية المشاركين فى الاجتماع". وأوضح أبو الغيط فى مؤتمر صحفى مشترك مع وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس بشرم الشيخ ظهر الثلاثاء ان الاجتماع تناول مسألة الشرق الأوسط والأزمة العراقية والملف النووى الايرانى والقضية اللبنانية وجهود مكافحة الارهاب ومنع الانتشار النووى وأسلحة الدمار الشامل. وأضاف إن الوزيرة الامريكية شرحت للمشاركين فى الاجتماع الرؤية الامريكية لتحريك عملية السلام فى الشرق الاوسط من خلال المؤتمر الذى دعا له الرئيس الامريكى جورج بوش والرغبة الامريكية فى دفع الامور نحو تسوية فلسطينية -إسرائيلية تقود الى بناء دولة فلسطينية فاعلة ومتصلة الاراضى فى أرض فلسطين. وتابع استمعنا بكثير من الاهتمام الى الرؤية الامريكية للوضع فى العراق خلال الفترة المتبقية للادارة الامريكية ومدتها حوالى سبعة عشر شهرا". ومن جانبها أعربت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس عن تقديرها للدور المصرى وخاصة مع الإعداد الجيد لعقد هذا المؤتمر بين مصر والأردن ودول مجلس التعاون الخليجى..وقالت "إن هذه الاجتماعات تفيد فى تكثيف الحوار السياسى مع الدول العربية وأضافت إنه تم خلال الاجتماع مناقشة عددا من القضايا التى تواجه المنطقة, بشأن العراق وكيفية دعمه حتى يعيش جميع مواطنيه فى حالة من السلام والأمن, بالاضافة الى القضية اللبنانية وكيفية تقديم الدعم للحكومة المنتخبة , مرورا بالملف الإسرائيلى -الفلسطينى. و أكدت رايس ان المساعدات العسكرية الامريكية لمصر قائمة منذ عقدين ونصف العقد أى منذ عام 1979, وستستمر فى السنوات العشر المقبلة, كما ذكرت الوزيرة رايس . وأعرب ابو الغيط عن أمله فى أن ينتهى هذا الإنقسام الفلسطينى الفلسطنيى لافتا الى أن هناك مطالب للحوار ولم الشمل فى ظل الحاجةالشديدة لتأكيد عودة الشرعية الى قطاع غزة وحول التقدم فى العراق أكدت رايس أنه تم مناقشة التقدم الذى تم حتى الآن على أرض الواقع وما تبقى من عمل لا بد من إنجازه للاسراع فى مجال المصالحة الوطنية العراقية .. مشددة على ضرورة أن يتم تركيز جهود زعماء العراق حتى يصلوا الى المصالحة الوطنية الحقيقية وتمنت رايس أن يقوم الطرف العراقى بإستغلال الجهود التى تقوم بها الولاياتالمتحدة ودول التحالف من أجل تطوير القدرات الأمنية العراقية.