صرح محمد عبد النعيم رئيس الاتحاد الوطنى لمنظمات حقوق الانسان بان رئيس الوزراء التركى رجب اردوغان قد تجاوز كل المقاليد الدبلوماسية فى الشأن المصرى وتعدى حدود الجوار بإعلانه مقاطعه الموانى المصرية، تضامناً مع الرئيس المعزول بقرار الشعب المصرى، مستهدفاً عمل ضغط اقتصادى فى الحركة التجارية بين البلدين. وطالب عبد النعيم فى بيان له الجمعه الرئيس عدلى منصور بطرد السفير التركى من مصر وقطع العلاقات الدبلوماسية إلي ان يتقدم اردوغان بإعتذار رسمى يوجه للشعب المصرى عن تصريحاته غير المسئولة، والتى وضعت كلا الدولتين على المحك بذلك القرار المناهض للحريات الشعبية والتدخلات السافرة فى الشئون الداخليه لمصر، بالاضافة إلي مقاطعة جمركية للمنتجات التركية التى يتم استيرادها لفرض حظر رسمى على الدول التى تنتهك الحقوق والحريات. كما طالب عبد النعيم منظمات حقوق الانسان بتركيا الانحياز للشعب المصرى والاعلان عن موقف جاد تجاه المواقف الحكومية المتكررة المناهضة لحماية الحقوق والحريات الانسانية والشعبية فى تقرير مصيرها، والناتجة عن المؤتمر الدولى بالامم المتحدة لعام 1945 المنعقد بسان فرانسيسكو، والذى نص فى مادته الاولى بالفقرة الثانية على احترام المبدأ الذي يقضي بالتسوية في الحقوق بين الشعوب وبأن يكون لكل منها تقرير مصيرها، وكذلك اتخاذ التدابير الأخرى الملائمة لتعزيز السلم العام.