قال باسل عادل عضو الهيئة العليا بحزب الدستور أن من يرفض المصالحة المطروحة حاليا هم من يقدمون العنف للمجتمع مشيرا إلى أن العنف فى سيناء يقف خلفه جماعات سلفية وحزب النور لعب دور الرافض لفترة من أجل التعطيل. وأضاف عادل -خلال حواره مع برنامج هنا العاصمة على قناة السى بى سى- أن الوضوح قد يعيد بناء حزب النور من جديد ونريدهم معنا لبناء الوطن وليس "كمحلل". وذكر عادل أن قواعد كثيرة من حزب النور والسلفيين متواجدين فى منطقة "رابعة العدوية" مطالبا النخبة الحاكمة بدمج الشباب داخل المؤسسات الحكومية. من جهة أخرى قال صلاح الدين حسن صحفى متخصص فى شئون الإسلام السياسى إذا أرادنا أن نصنع مصالحة مجتمعية لابد من المكاشفة ، مضيفا لابد للمصالحة أن تكون فكرية حتى نستطيع ان نفهم الدولة ذاهبة إلى أين. وأضاف حسن -خلال حواره لبرنامج هنا العاصمة على قناة السى بى سى- أن كُتُب الدكتور برهامى هى المناهج الأساسية فى تشكيل الفكر السلفى ولابد أن يثبت أن هناك تراجع عن أفكاره ، مشيرا إلى أن الدكتور ياسر برهامى قال لى إنه لولا تزوير الانتخابات من قبل الإخوان لحصلنا على 35% من البرلمان. وفى جانب آخر قال د.إبراهيم الجارحى عضو الهيئة العليا لحزب النور ليس فى صالح مصر أن يتم وضع الأحزاب الإسلامية فى "سلة واحد". وأضاف الجارحى -خلال حواره مع برنامج هنا العاصمة على قناة السى بى سى- من الأخطاء التى نقع فيها أن يهول فصيل من قدراته ويقلل من قدراته الآخر ومصر لكل المصريين. وقال الجارحى شباب الثورة زرع ولم يحصد ولولا هؤلاء ما كنا جلسنا الآن فى هذه الجلسة وكثيرون فى مصر لا يريدون الشريعة وأقول لهم أكتبوا دستوركم وإذا وافق عليه الشعب فسنعود إلى منازلنا.