ادانت المنظمة المصرية لحقوق الانسان الاعمال الارهابيه التى وقعت فى سيناء ، وطالبت المنظمة بالقبض بأقصى سرعة على المحرضين على أعمال العنف، كما طالبت الحكومه العمل على تقديم هؤلاء الجناة الى العدالة وتري المنظمة، وفق بيان صادر عنها الاثنين أن حدوث مثل هذه العمليات بعد إطلاق بعد قيادات الأخوان المسلمين تصريحات بأن عودة الوضع إلى سيناء إلى سابق عهده مرهون بعودة الرئيس السابق محمد مرسي يؤكد بما لا يدع أدني مجال للشك على مسئولية الاخوان عن مثل هذه التفجيرات. وأضاف البيان " هو الأمر الذي لا يجب أن تقف أمامه الدولة مكتوفة الأيدي وتتعامل بأيدي مرتعشة مع هؤلاء القتلى". وشددت المنظمة على أن استهداف المؤسسات والمنشآت العسكرية يعد أمرا في غاية الخطورة لأنه يهدد الأمن القومي المصري ويدفع بالدولة إلى حافة الهاوية على الصعيد الداخلي والخارجي، ويؤكد أن الجماعة لم تضع مصلحة الوطن مطلقا في حساباتها بقدر ما وضعت حسابات ومصالحها الشخصية والدليل ما يحدث حاليا في سيناء. من جانبه، أكد حافظ أبو سعده ،رئيس المنظمة، أن الوضع في سيناء بات دموي وهو الأمر الذي لا يجب السكوت عنه بأي حال من الأحوال، ويجب على الجيش والحكومة التعامل بقوة لكل من تسول له نفسه تهديد الأمن المصري، أو تهديد المواطنين العزل من اهالى سيناء والا يكون حمل السلاح الغير شرعى لاى جماعه مما يهدد امن المواطن.