عترف الدكتور محمد علي بشر - وزير سابق في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي - بأنه التقى بالفعل مع مسؤولين عسكريين كبار مساء الخميس لمناقشة الحلول الوسط التي يبدي كل جانب استعداده لطرحه. وقال بشر - خلال حديثه لصحيفة الجارديان البريطانية - إنه من غير المرجح إجراء مزيد من المفاوضات لأن الإخوان طالبوا بإعادة مرسي كشرط مسبق لإجراء مزيد من الحوار، وهو ما يمثل خطا أحمرا بالنسبة للجيش. وتابع بشر - وهو عضو في مجلس الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين - قائلا "هناك فرصة متاحة لمفاوضات مع المجلس العسكري ... نحن منفتحون ونتحدث مع الجميع ... لقد اتصلوا بنا والتقينا لكنهم يريدون أن يستمروا على طريق الانقلاب -حسب قوله- مضيفا نحن نرفض هذا ويجب أن تبدأ المفاوضات باتجاه طريق الديمقراطية والدستور". واعترف بشر بأن جماعة الإخوان المسلمين قد توافق على رحيل مرسي لكن فقط إذا أعيد إلى منصبه أولا، وتم إعطاؤه الفرصة لترك منصبه بطريقة يختارها هو، وأضاف أن إعادة الدستور المصري أمر ضروري للمفاوضات.