أكدت الجماعة الإسلامية وذراعها السياسى حزب البناء والتنمية، أن المهندس عادل أسعد الخياط، الذى تم تعينه مؤخراً فى منصب محافظ الأقصر، لم يتم اعتقاله مطلقا، كما أنه لم يتم اتهامه في اي قضايا. وقالت الجماعة -في بيان لها مساء الثلاثاء- "روجت وسائل الإعلام أكاذيب حوله فى محاولة من التضليل السياسى، لخدمة أغراض بعض المحرضين ضد كل من ينتمى للتيار الإسلامى". وأضاف البيان أن وسائل الإعلام قامت بنشر إشاعة بأن المحافظ الجديد كان متهماً فى قضية قتل سياح أجانب، والبعض الآخر ادعى أنه كان محكوماً عليه، وقاموا بنشر صور لشخصية لا تمت له بصلة، مؤكدة أن المهندس عادل أسعد الخياط لم يتم اعتقاله مطلقاً، فضلاً عن أن يكون متهماً فى أى قضايا. وأوضحت الجماعة الإسلامية في بيانها أن محافظ الأقصر هو مهندس مدنى وصل إلى درجة وكيل وزارة بوزارة الإسكان والتنمية العمرانية، وكان يشغل منصب نائب رئيس جهاز تنمية جنوب الصعيد، وظل هذا منصبه حتى حلف اليمين أمام الرئيس، وهو من الأشخاص المشهود لهم بالكفاءة. وأشارت إلى أن المحافظ أكد فى أول تصريح له على موقفه الداعم للسياحة، وسعيه لعقد اجتماع عاجل بوزير السياحة ومسئولى الغرف السياحية وممثلى العاملين بالسياحة فى المحافظة، وممثلى العائلات والقبائل والقوى السياسية للعمل على بحث مشكلات السياحة والعمل على تنشيطها، كما شكل مجموعة بحثية من متخصصين لعمل دراسة وافية عن تنشيط السياحة فى المحافظة. وأضافت الجماعة "كل هذه الأكاذيب تبث على رجل كفء لم يتول منصبه بعد، تأتى من باب تصفية الحسابات السياسية وفى محاولة لخداع المواطنين من خلال أكاذيب لا تنطلى على الشعب المصرى الواعى، الذى يعلم أن الجماعة الإسلامية أعلنت مبادرة وقف العنف فى 5/7/1997 أى قبل حادث الأقصر بشهرين، وأن الحادث تم من مجموعة هاربة لم تصلها المبادرة، وأصدرت الجماعة الإسلامية فى حينها بيانا استنكرت فيه هذا الحادث"، مناشدة أبناء محافظة الأقصر أن تتضافر جهودهم مع المحافظ الجديد لتحقيق مستقبل أفضل لكافة المواطنين بالمحافظة.
