الأوقاف تفتتح 26 مسجدًا اليوم الجمعة    وزير التعليم العالي يشهد فعاليات النسخة الأولى من أسبوع شباب الجامعات التكنولوجية    أسعار العملات العربية في بداية تعاملات اليوم 20سبتمبر    وزير الاتصالات يتجه لأمريكا للمشاركة فى فعاليات الحدث الرقمي لأهداف التنمية المستدامة    سعر الريال السعودي بالبنوك في بداية تعاملات اليوم 20 سبتمبر    رويترز: الموساد الإسرائيلي زرع المتفجرات داخل 5 آلاف جهاز بيجر تايواني الصنع    الهيئة الدولية لدعم فلسطين: كل سكان قطاع غزة أصبحوا نازحين    ترامب: حين أنتخب سأحظر توطين اللاجئين القادمين من غزة    أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى 633 ألفًا منذ بدء العملية العسكرية    «ريابكوف» ينصح واشنطن بأخذ تحذيرات موسكو بجدية أكثر    رئيسة المفوضية الأوروبية تصل إلى كييف وتعد بدعم مستدام لأوكرانيا في مواجهة الشتاء القاسي    تشكيل النصر المتوقع أمام الاتفاق في الدوري السعودي| تواجد رونالدو    أخبار الأهلي : ليس كأس مصر.. الأهلي يستعد للإعتذار عن بطولة جديدة    تشكيل أهلي جدة المتوقع أمام ضمك.. توني يقود الهجوم    استمرار ارتفاع درجات الحرارة على قرى ومراكز محافظة الشرقية    وزير النقل يوجه برفع درجة استعداد السكك الحديدية مع بداية العام الدراسي    أبرز لقطات احتفال الأوبرا المصرية بالمولد النبوي الشريف    فطارك عندنا.. طريقة عمل شكشوكة البيض    «مصلحة الضرائب»: إزالة أي معوقات ضريبية تواجه الشركات اليابانية في مصر    «ناس قليلة الذوق».. حلمي طولان يفتح النار على مجلس الإسماعيلي    نقيب الفلاحين: 90% من دعم الأسمدة لا يصل إلى مستحقيه    محافظ أسيوط يشدد على استغلال الفراغات لخفض كثافة الطلاب بالمدارس (صور)    التحقيق مع شخص مفصول من الطريقة التيجانية فى اتهامه بالتحرش    جرس الحصة ضرب.. استعدادات أمنية لتأمين المدارس    تحرير 304 محاضر مخالفات مخابز وأسواق بالمنوفية    رابط خطوات مرحلة تقليل الاغتراب 2024..    «دمعتها قريبة».. أغنية ل عبد الباسط حمودة تسببت في بكاء ياسمين عبد العزيز    "الأعلى للثقافة" يحتفل بيوم الصداقة العالمى فى الحديقة الثقافية    شهداء ومصابون إثر استهداف سيارة بشارع البنات في بيت حانون شمال قطاع غزة    دعاء يوم الجمعة للرزق وتيسير الأمور.. اغتنم ساعة الاستجابة    انقطاع مياه الشرب 5 ساعات عن منشية ناصر و10 مناطق بالقاهرة    تحذير جديد من انتشار جدري القرود في إفريقيا.. خارج نطاق السيطرة    خدمات صحية تقدمها عيادة العلاج الطبيعي بمستشفى حميات الإسماعيلية (صور)    صحة أسيوط تفاجئ العاملين بمستشفى صدفا المركزي    تراجع جديد بالكيلو.. سعر الفراخ اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2024 في بورصة الدواجن    وزير الاقتصاد التايوانى يكشف معلومات جديدة علن تصنيع أجهزة "بيجر"    3 قرارات داخل الأهلي قبل لقاء الزمالك في السوبر الأفريقي    سورة قرآنية داوم على قراءتها يوميًا.. تقضي بها الحوائج    90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. الجمعة 20 سبتمبر 2024    بدون سكر أو دقيق.. وصفة حلويات مليانة بروتين وبسعرات حرارية قليلة    الفتوى: سرقة الكهرباء حرام شرعًا وخيانة للأمانة (فيديو)    بالأسماء| انتشال جثة طفل والبحث عن شقيقته سقطا في ترعة بالزقازيق    حبس سائق ميكروباص تسبب في مصرع طالبة بعد دهسها في أبو النمرس    وينسلاند: التوسع الاستيطاني في الأرض الفلسطينية المحتلة يغير المشهد ويزيد تعميق الاحتلال    دينا: ابني فخور بنجاحي كراقصة    بعد القبض عليه.. تفاصيل القصة الكاملة لصلاح التيجاني المتهم بالتحرش    الداخلية: فيديو حمل مواطنين عصى بقنا قديم    الداخلية تكشف كواليس القبض على صلاح التيجاني    الطريقة العلاوية الشاذلية تحتفل بالمولد النبوي الشريف في شمال سيناء.. فيديو    رانيا فريد شوقي عن بطالة بعض الفنانين وجلوسهم دون عمل: «ربنا العالم بحالهم»    «البحر الأحمر السينمائي» يعلن عن الفائزين في النسخة الرابعة من تحدّي صناعة الأفلام    عاجل.. موعد توقيع ميكالي عقود تدريب منتخب مصر للشباب    وزير الأوقاف ينشد في حب الرسول خلال احتفال "الأشراف" بالمولد النبوي    مصطفى عسل يتأهل لنصف نهائي بطولة باريس المفتوحة للإسكواش 2024    توقعات الفلك وحظك اليوم.. برج الحوت الجمعة 20 سبتمبر    تعرف على قرعة سيدات اليد فى بطولة أفريقيا    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 20-9-2024    رئيس مهرجان الغردقة يكشف تطورات حالة الموسيقار أحمد الجبالى الصحية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تمخضت القمم العربية..فماذا ولدت !؟
نشر في أخبار مصر يوم 31 - 03 - 2017

بالأمس القريب .. اختتمت القمة العربية العادية ال 28 أعمالها بالأردن .. وعاد الملوك والرؤساء إلى بلدانهم .. فماذا بقي للشعوب .. سوى آمال تكسرت على أعتاب القمة.. ووعود وقرارات لا تتحقق بل تظل حبيسة الأدراج.. بين اعتذارات وانسحابات وغفوات وسقطات.. أزمات وصراعات وتحديات جسام فرضت نفسها على طاولة هذه القمة التي حضرها 16 من بين 22 من القادة والرؤساء والملوك والأمراء العرب .. الكثير والكثير حفلت به أجواء القمة العربية.. فماذا بعد..!
فما الذي خرجت به هذه القمة؟
أقرت القمة مشاريع القرارات التي كانت مدرجة على جدول أعمالها وتتضمن 17 بندا تتناول مختلف الملفات والقضايا العربية السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
كما صدر عن القمة "إعلان عمان" الذي يعكس وجهة نظر القادة العرب في جميع الملفات المتعلقة بقضايا المنطقة .
كلفت القمة العربية، مجلس الجامعة على المستوى الوزاري بوضع آلية محددة لمساعدة الدول العربية المجاورة لسوريا والدول العربية الأخرى المضيفة للاجئين السوريين وفق مبدأ تقاسم الأعباء، بما يمكنها من الاضطلاع بالأعباء المترتبة على استضافتهم من مختلف الجوانب المادية والخدمة. وأكدت القمة أن وجود اللاجئين السوريين على أراضي الدول المضيفة هو وضع مؤقت.
وقررت القمة العربية العمل على تهيئة الظروف والأجواء التي تضمن عودتهم إلى بلادهم في أسرع وقت ممكن من خلال عمل جماعي يعيد تأهيل هؤلاء اللاجئين للإسهام بإعادة بناء بلدهم وتخطي المصاعب والعقبات التي خلفتها سنوات الحرب.
وحثت القمة العربية، المجتمع الدولي وبخاصة الدول والمؤسسات المانحة على تحمل مسؤولياتها وعلى تقديم مزيد من الدعم للدول المضيفة للاجئين السوريين، بما يواكب حجم الأعباء التي تضطلع بها تلك الدول.
حوالي 40 قمة عادية وطارئة على مدار 72 عاما
عقد العرب منذ إنشاء الجامعة العربية في 1945 ما يقرب عن 40 قمة تنوعت ما بين قمم عادية وقمم طارئة، إلى جانب القمم الاقتصادية. وأفرزت هذه الاجتماعات أكثر من 300 قرار ظل أغلبها حبرا على ورق. ومن العوامل التي تجعل من قرارات الجامعة "حبر على ورق" أنها غير ملزمة لأعضائها، حيث من السهل على الدول الرافضة لتلك القرارات تسجيل الاعتراض على تلك القرارات المتخذة وترفض الالتزام بها
28 مايو 1946: انشاص (مصر) عقدت بدعوة من ملك مصر فاروق في قصر أنشاص، بحضور الدول السبع المؤسسة للجامعة العربية، (مصر، شرق الأردن، السعودية، اليمن، العراق، لبنان، وسوريا).
وخرجت القمة بعدة قرارات، أهمها: مساعدة الشعوب العربية المستعمرة على نيل استقلالها، وتأكيد أن القضية الفلسطينية هي قلب القضايا القومية، والدعوة لوقف الهجرة اليهودية إلى فلسطين، مع اعتبار أي سياسة عدوانية ضد فلسطين من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا هي سياسة عدوانية تجاه كافة دول الجامعة العربية. كما دعت إلى ضرورة حصول طرابلس الغرب على الاستقلال، والعمل على إنهاض الشعوب العربية وترقية مستواها الثقافي والمادي، لتمكنها من مواجهة أي اعتداء صهيوني داهم.
13 نوفمبر 1956 – بيروت: دعا إليها الرئيس اللبناني كميل شمعون إثر الاعتداء الثلاثي على مصر وقطاع غزة، وشارك في القمة تسعة رؤساء عرب، أجمعوا في بيان ختامي على مناصرة مصر ضد العدوان الثلاثي، واللجوء إلى حق الدفاع المشروع عن النفس، في حالة عدم امتثال الدول المعتدية (بريطانيا، فرنسا، وإسرائيل) لقرارات الأمم المتحدة وامتنعت عن سحب قواتها.
وأعربت القمة عن تأييدها نضال الشعب الجزائري من أجل الاستقلال عن فرنسا.
13 يناير 1964 – القاهرة: أول قمة عربية عادية عُقدت بناءً على اقتراح من الرئيس جمال عبد الناصر في مقر الجامعة العربية بالقاهرة.
وخرجت ببيان ختامي تضمن عدة نقاط، أهمها: الإجماع على إنهاء الخلافات وتصفية الجو العربي، وتحقيق المصالح العربية العادلة المشتركة، ودعوة دول العالم وشعوبها إلى الوقوف بجانب الأمة العربية في دفع العدوان الإسرائيلي.
إضافة إلى إنشاء قيادة عربية موحدة لجيوش الدول العربية، وذلك رداً على ما قامت به إسرائيل من تحويل خطير لمجرى نهر الأردن، مع إقامة قواعد سليمة لتنظيم الشعب الفلسطيني من أجل تمكينه من تحرير وطنه وتقرير مصيره، وتوكيل أحمد الشقيري (أول رئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية) بتنظيم الشعب الفلسطيني.
5سبتمبر 1964 – الإسكندرية: عقدت في قصر المنتزه بمدينة الإسكندرية، بحضور 14 قائدًا عربيًا، ودعت إلى دعم التضامن العربي، وتحديد الهدف القومي ومواجهة التحديات، والترحيب بمنظمة التحرير الفلسطينية.
13 سبتمبر 1965 – الدار البيضاء:دعت إلى الالتزام بميثاق التضامن العربي، ودعم القضية الفلسطينية على الصعيدين العربي والإقليمي، ودعت إلى تصفية القواعد الأجنبية وتأييد نزع السلاح، ومنع انتشار الأسلحة النووية.
20 أغسطس 1967 – الخرطوم: قمة "اللاءات الثلاث". عقدت بعد "نكسة" يونيو 1967 وتبنت شعار "لا صلح ولا مفاوضات ولا اعتراف بإسرائيل" ".
عُقدت بعد الهزيمة العربية أمام إسرائيل في يونيو 1967، بحضور جميع الدول العربية ما عدا سوريا التي دعت لحرب تحرير شعبية ضد إسرائيل. إضافة إلى تأكيد وحدة الصف العربي، والاستمرار في تصدير النفط إلى الخارج
21 ديسمبر 1969 – الرباط: قمة لم تكتمل ولم تصدر بيانا ختاميا وكان هدفها وضع إستراتيجية موحدة لمواجهة إسرائيل.
شاركت فيها 14 دولة بهدف وضع إستراتيجية عربية لمواجهة إسرائيل. وخرج القادة بالدعوة إلى إنهاء العمليات العسكرية في الأردن بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات المسلحة الأردنية، ودعم الثورة الفلسطينية.
23 سبتمبر 1970 – القاهرة: قمة استثنائية عُقدت إثر أحداث "أيلول الأسود"، في أوج المواجهات بين الأردن والفلسطينيين. قرر الاجتماع الذي قاطعته سوريا والعراق والجزائر والمغرب، تشكيل لجنة رباعية لحل الخلاف وأفضت إلى مصالحة بين عاهل الأردن الملك حسين والزعيم الفلسطيني ياسر عرفات.
توفي الرئيس المصري جمال عبد الناصر في اليوم التالي.
26 نوفمبر 1973 – الجزائر: عقدت بحضور 16 دولة، بدعوة من سوريا ومصر بعد حرب أكتوبر 1973، وقاطعتها ليبيا والعراق.
ووضعت القمة شرطين للسلام مع إسرائيل، هما انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة، وفي مقدمتها القدس، واستعادة الشعب الفلسطيني كافة حقوقه. ودعت إلى تقديم كافة الدعم المالي والعسكري للجبهتين السورية والمصرية من أجل استمرار نضالهما ضد العدو الإسرائيلي. قررت "الاستمرار في استخدام النفط سلاحا في المعركة ". وشهدت هذه القمة انضمام موريتانيا إلى الجامعة العربية.
26 أكتوبر 1974 – الرباط: عقدت بمشاركة كافة الدول العربية إلى جانب الصومال التي شاركت للمرة الأولى. اعتمد القادة العرب منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الفلسطيني
16 أكتوبر 1976 – الرياض: عُقدت بدعوة من السعودية والكويت لبحث الأزمة في لبنان وسبل حلها، وضمت هذه القمة أيضًا مصر وسوريا ولبنان ومنظمة التحرير الفلسطينية. ودعت إلى وقف إطلاق النار في لبنان وإعادة الحياة الطبيعية إليه واحترام سيادته ورفض تقسيمه، وإعادة إعماره وإنشاء صندوق لتمويل قوات الأمن العربية في لبنان. وتطبيق "اتفاق القاهرة" وقررت تعزيز قوات الأمن العربية لتصبح قوة ردع قوامها ثلاثون ألف جندي شكل السوريون غالبيتهم.
25 أكتوبر 1976 – القاهرة: شاركت فيها 14 دولة لاستكمال بحث الأزمة اللبنانية التي بدأت في مؤتمر الرياض الطارئ. ودعت إلى ضرورة أن تسهم الدول العربية حسب إمكانياتها في إعادة إعمار لبنان، والتعهد بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد عربي.
2 نوفمبر 1978 – بغداد: عُقدت بطلب عراقي إثر توقيع مصر اتفاقية كامب ديفد للسلام مع إسرائيل. رفضت الاتفاقية، التي وقعها الرئيس المصري الراحل أنور السادات، وقررت نقل مقر الجامعة العربية إلى تونس وتعليق عضوية مصر ومقاطعتها، وإلغاء قرارات بشأن مقاطعة اليمن كان مجلس الجامعة قد اتخذها.
20 نوفمبر 1979 – تونس: عُقدت بدعوة من الرئيس التونسي حبيب بورقيبة، وجدد المشاركون فيها إدانتهم اتفاقية كامب ديفيد، وقرروا استمرار إحكام المقاطعة للنظام المصري، وأدانوا سياسة الولايات المتحدة وتأييدها إسرائيل.
25 نوفمبر 1980 – عمان: قررت القمة التي قاطعتها سوريا والجزائر ومنظمة التحرير الفلسطينية ولبنان، مساندة العراق في حربه مع إيران. عزم فيها القادة العرب على إسقاط اتفاقية كامب ديفد للسلام مع إسرائيل، وأكدوا أن قرار مجلس الأمن رقم 242 لا يشكل أساسًا صالحًا للحل في المنطقة، ودعوا إلى تسوية الخلافات العربية.
25 نوفمبر 1981 – فاس: شاركت فيها 19 دولة مع تغيب ليبيا ومصر. وتناولت مشروع السلام العربي، والموقف العربي من الحرب العراقية-الإيرانية، وموضوع القرن الأفريقي.أقرت مبادرة سلام تنص ضمنا على اعتراف بإسرائيل، تقدم بها ولي العهد السعودي الأمير فهد بن عبد العزيز.واستأنفت القمة أعمالها من 06 إلى 09 سبتمبر 1982 .
20 أغسطس 1985 – الدار البيضاء: قمة استثنائية تكتفي ببيان ختامي مثقل بالقضايا من الحرب الأهلية في لبنان إلى الحرب العراقية الإيرانية وضرورة تنقية الأجواء العربية. دانت للمرة الأولى "الإرهاب بكل أشكاله وفي مقدمته الإرهاب الإسرائيلي".
8 نوفمبر 1987 – عمان: شاركت في هذه القمة الاستثنائية عشرون دولة عربية. بحثت الحرب العراقيةالإيرانية والتضامن مع العراق، والنزاع العربي – الإسرائيلي، وقضية عودة مصر إلى الصف العربي. قررت "التضامن الكامل مع العراق والوقوف معه في دفاعه المشروع عن أراضيه" و"إدانة استمرار احتلال إيران للأراضي العربية في العراق". كما دانت "أعمال الشغب" التي يقوم بها الإيرانيون خلال التظاهرة ضد المشركين في مكة المكرمة خلال الحج.
7 يونيو 1988 – الجزائر: قمة استثنائية عُقدت في الجزائر بمبادرة من الرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد، ودعت إلى دعم الانتفاضة الفلسطينية الأولى، وأدانت السياسة الأميركية لانحيازها لإسرائيل، إلى جانب الاعتداء الأمريكي على ليبيا، بينما أيدت السيادة الليبية على خليج سرت. وطالبت بعقد مؤتمر دولي حول الشرق الأوسط بمشاركة منظمة التحرير الفلسطينية.
23 مايو 1989 – الدار البيضاء: قمة استثنائية شهدت عودة مصر إلى الجامعة العربية. عبرت عن دعمها للدولة الفلسطينية التي أعلنها ياسر عرفات في ختام المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر في 1988 والعمل على توسيع الاعتراف بها، والمؤتمر الدولي للسلام، وتشكيل لجنة لحل الأزمة اللبنانية، والتضامن مع العراق.
28 مايو 1990 – بغداد: قمة استثنائية عُقدت بدعوة من الرئيس العراقي صدام حسين، وغابت عنها سوريا ولبنان، واعتبرت القدس عاصمة لدولة فلسطين، ورحبت بوحدة اليمنين الشمالي والجنوبي، وحذرت من تصاعد موجات الهجرة اليهودية إلى فلسطين وخطورتها على الأمن القومي العربي، وأدانت قرار الكونغرس اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل. وعبرت عن تضامنها مع العراق في وجه التهديدات والحملات الإعلامية الموجهة ضده.
15 أغسطس 1990 – القاهرة: قمة استثنائية عُقدت بعد أسبوع من الغزو العراقي للكويت في الثاني من أغسطس. دانت "العدوان" العراقي على الكويت وطالبت بانسحاب القوات العراقية وأكدت "عدم الاعتراف بضم العراق للكويت". تغيبت عنها تونس التي كانت تدعو إلى تأجيلها، ولم يحضرها من قادة الخليج سوى ملك البحرين ومثّل الكويت ولي عهدها.
21 يونيو 1996 – القاهرة: قمة استثنائية عُقدت بدعوة من الرئيس المصري محمد حسني مبارك. بعد وصول اليمين بقيادة بنيامين نتانياهو إلى السلطة في إسرائيل ومصير عملية السلام. دعمت جهود السلام على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي، إلى جانب دعم اتفاق العراق مع الأمم المتحدة بشأن برنامج النفط مقابل الغذاء.
21 أكتوبر 2000 – القاهرة: قمة استثنائية سميت "مؤتمر الأقصى" عُقدت إثر أحداث العنف التي تفجرت ضد الفلسطينيين بعد أن دخل رئيس الوزراء الإسرائيلي آرييل شارون الحرم القدسي الشريف، حضرتها جميع الدول العربية وانسحب وفد ليبيا الدبلوماسي في اليوم الثاني من القمة. قررت أنشاء صندوق لدعم الانتفاضة يحمل اسم "صندوق انتفاضة القدس" وآخر لحماية المسجد الأقصى (صندوق الأقصى).
28 مارس 2001 – عمان: قمة عادية الأولى منذ عشر سنوات وال13 منذ 1964. قررت العمل على تفعيل المقاطعة العربية لإسرائيل والحد من التغلغل الإسرائيلي في العالم العربي. تعهدت بدعم صمود الشعب الفلسطيني ماليًا وسياسيًا، وأكد المشاركون تمسكهم بقطع العلاقات مع الدول التي تنقل سفاراتها للقدس، ووافقوا على عقد المؤتمر الاقتصادي الأول بالقاهرة في وقت لاحق من عام 2001، وقررت اختيار عمرو موسى أمينًا عامًا للجامعة العربية، خلفًا لعصمت عبد المجيد.
27 مارس 2002 – بيروت: أقرت مبادرة السلام التي اقترحها ولي العهد السعودي حينذاك الأمير عبد الله بن العزيز التي تعرض على إسرائيل انسحابا كاملا من الأراضي التي احتلتها في 1967 مقابل سلام شامل وتطبيع في العلاقات مع الدول الأعضاء في الجامعة. ودعت إلى الانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة حتى خط الرابع من حزيران 1967، بما في ذلك الجولان السوري، والأراضي التي ما زالت محتلة في جنوب لبنان، إضافة إلى ضرورة التوصل لحل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194
1 مارس 2003 – شرم الشيخ: اتفق القادة العرب على "الرفض المطلق" لضرب العراق وضرورة حل الأزمة العراقية بالطرق السلمية و"تجنب الحرب" واستكمال تنفيذ العراق قرار الأمم لمتحدة رقم 1441 (2002). وطالبت بإعطاء فرق التفتيش المهلة الكافية لإتمام مهمتها، وأكدت مسؤولية مجلس الأمن الدولي في عدم المساس بالعراق، وأكدت امتناع أي دولة عربية عن أي عمل عسكري يستهدف أمن وسلامة العراق أو أي دولة عربية أخرى
29 مايو 2004 – تونس: أقر القادة العرب تعهدا "تاريخيا" بإطلاق إصلاحات. أكدوا أهمية المبادرة العربية وخارطة الطريق التي وضعتها اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط ودانت الجدار الفاصل في الضفة الغربية وأكدت رفض توطين الفلسطينيين. وافقت على وثيقة عهد ووفاق وتضامن بين قادة الدول العربية، وتمسكت بمبادرة السلام العربية كما اعتمدتها قمة بيروت عام 2002، مع التعهد بحشد التأييد الدولي لها، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وتأكيد حق سيادة الإمارات على جزرها الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى).
22 مارس 2005 – الجزائر : أصدرت "إعلان الجزائر" الذي شدد فيه العرب على ضرورة تفعيل مبادرة السلام العربية التي رفضتها إسرائيل في اليوم نفسه. حيث حضر الموضوع اللبناني بقوة في هذه القمة، وركز المشاركون على الدعوة للانسحاب السوري من لبنان وإجراء الانتخابات في موعدها، وتمسكوا بالسلام كخيار إستراتيجي، وقرروا إنشاء برلمان عربي انتقالي لمدة خمس سنوات يجوز تمديده لمدة عامين كحد أقصى
28 مارس 2006 – الخرطوم: تبنت بيانا لجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل ورفضت خطة ايهود اولمرت رسم الحدود مع الأراضي الفلسطينية من جانب واحد. عبرت عن دعمها للسودان في قضية دارفور وقدمت دعما ماليا لقوات الاتحاد الأفريقي في دارفور. وافقت على إنشاء مجلس السلم والأمن العربي ونظامه الأساسي على أن تحل أحكامه محل أحكام آلية جامعة الدول العربية للوقاية من النزاعات وإدارتها وتسويتها
28 مارس 2007 – الرياض: قررت القمة مجددا تفعيل مبادرة السلام العربية بعد خمس سنوات من أطلاقها ودعت إسرائيل إلى القبول بها.أكدت دعمها لحكومة الوحدة الفلسطينية التي شكلت قبل أيام بمشاركة فتح وحماس. وأكدت أن التصور العربي للحل السياسي والأمني لما يواجهه العراق من تحديات يستند إلى احترام وحدة وسيادة واستقلال العراق وهويته العربية والإسلامية
30 مارس 2008 – دمشق: انقسام عربي عميق. غاب عن القمة نصف القادة العرب ولا سيما القريبون من الولايات المتحدة الذين اتهموا دمشق بعرقلة انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان. دعت إلى انتخاب رئيس توافقي في لبنان وأكدت تمسكها بمبادرة السلام العربية وأكدت رفضها لتقسيم العراق، داعية الحكومة إلى حل الميليشيات وبناء الجيش. أكدت تشجيع الاتصالات الجارية بين الإمارات وإيران لحل قضية الجزر الإماراتية عبر الإجراءات القانونية والوسائل السلمية لاستعادتها حفاظا على علاقات الأخوة العربية-الإيرانية ودعمها وتطويرها.وتوجه القادة بالشكر للزعيم الليبي معمر القذافي لطرحه قضية الجزر، ودعوه إلى بذل مساعيه الحميدة لدى كل من الإمارات وإيران لحل قضية الجزر أو إحالتها إلى محكمة العدل الدولية.
1 مارس 2009 – الدوحة: أكد إعلان قمة الدوحة رفض الدول الأعضاء قرار المحكمة الجنائية التي أصدرت مذكرة توقيف في حق الرئيس السوداني عمر البشير. وشددت على دعم السودان في مواجهة كل ما يستهدف النيل من سيادته وأمنه واستقراره ووحدة أراضيه. وفي موضوع السلام العربي الإسرائيلي، أكد القادة العرب في بيان الدوحة "على ضرورة تحديد إطار زمني محدد لقيام إسرائيل بالوفاء بالتزاماتها تجاه عملية السلام". وشهدت القمة مصالحة بين العاهل السعودي الملك عبد الله والزعيم الليبي معمر القذافي اللذين تسود بينهما خصومة منذ عدة سنوات، خصوصا منذ قمة شرم الشيخ عام 2003.
16يناير 2009 الدوحة "قمة غزة الطارئة" التي حضرتها دول "الممانعة" ورفضت "دول الاعتدال" المشاركة فيها
19 – 20 يناير 2009 القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية
9 أكتوبر 2010 ليبيا ،مؤتمر قمة سرت في الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى، أقرت سلسلة توصيات عامة بشأن تفعيل العمل العربي المشترك، وأكدت دعم السودان والصومال، ورحلت عددا من القضايا الخلافية إلى القمة العربية التالية في بغداد.
19 – 20 يناير 2011 القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية
27 – 29 مارس 2012 العراق، دعت إلى حوار بين الحكومة السورية والمعارضة، التي طالبوها بتوحيد صفوفها، وطالبت الحكومة وكافة أطياف المعارضة بالتعامل الإيجابي مع المبعوث الأممي والعربي المشترك إلى سوريا كوفي عنان، لبدء حوار وطني جاد يقوم على خطة الحل التي طرحتها الجامعة وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة. وكانت هذه القمة من المقرر عقدها عام 2011 إلا أنه نظرا لظروف الثورات العربية تم تأجيلها لهذا العام.
21 – 22يناير 2013 القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية
26 مارس 2013 الدوحة قطر ،اعترفت بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ممثلا شرعيا للشعب السوري، وأعطي مقعد سوريا في القمة لهذا الائتلاف، ورفع علم الائتلاف.
25 مارس 2014 الكويت ، رفعت القمة علم النظام السوري في قاعة المؤتمر، إضافة إلى اقتصار مشاركة الائتلاف على إلقاء أحمد الجربا رئيس الائتلاف كلمة باسم المعارضة، دون أن يجلس على مقعد بلاده الشاغر.
وأكد البيان الختامي أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للشعوب العربية، وجددوا تمسكهم بضرورة قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف بحدود عام 1967، وحمل البيان إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تعثر عملية السلام، واستمرار التوتر في منطقة الشرق الأوسط، وأعرب عن رفضه الاعتراف بإسرائيل "دولة يهودية"
28 مارس 2015 شرم الشيخ- مصر-، دعا مشروع البيان الختامي، الذي رفعه وزراء الخارجية للقادة، لإنشاء قوة عسكرية عربية، تشارك فيها الدول اختياريا، وتتدخل هذه القوة عسكريا لمواجهة التحديات التي تهدد أمن وسلامة أي من الدول الأعضاء بناء على طلب من الدولة المعنية، وهو القرار الذي تحفظ عليه العراق. وفيما يتعلق بالأحداث الجارية في اليمن، أيد البيان الختامي الإجراءات العسكرية التي يقوم بها التحالف الذي تقوده السعودية ضمن عملية عاصفة الحزم، مطالبا الحوثيين "بالانسحاب الفوري من العاصمة صنعاء والمؤسسات الحكومية وتسليم سلاحهم للسلطات الشرعية".
ثم جاء إرجاء انعقاد القمة العادية ال 27 بعدما اعتذرت الخارجية المغربية عن استضافة القمة العربية السابعة والعشرين التي كانت مقررة في 29 مارس 2016، وأضافت في ردها على الجامعة: "لا يريد المغرب أن تعقد قمة بين ظهرانيه دون أن تُسْهِمَ في تقديم قيمة مضافة في سياق الدفاع عن قضية العرب والمسلمين الأولى، ألا وهي قضية فلسطين والقدس الشريف".
فرأى البعض أن اعتذار المغرب عن استضافة القمة العربية المقبلة هروبًا من المسؤولية والالتزام القومي، بينما أكد آخرون أن قرار المملكة في هذا الشأن ينطوي على قدر كبير من الموضوعية، إذا ما تمّ النظر إلى الأوضاع المتوترة الراهنة
الجامعة والأمناء
الجامعة العربية..كانت فكرة لمصطفى النحاس باشا رئيس الوزراء المصري طرحها خلال دعوته لكل من جميل مردم رئيس وزراء سوريا والشيخ بشارة الخوري رئيس الكتلة الوطنية في لبنان الذي أصبح رئيسًا للجمهورية فيما بعد إلى زيارة مصر وتبادل وجهات النظر فيما يختص بفكرة جامعة للدول العربية التي ستنال استقلالها.
وفي سبتمبر 1943 بدأت المشاورات الثنائية بين مصر وكل من الأردن والعراق وسوريا وصدرت تصريحات ووجهات نظر كثيرة، وبعد عدة مشاورات هنا وهناك، بحضور مندوبين عن مصر وسوريا ولبنان والعراق وشرق الأردن والسعودية واليمن وعن عرب فلسطين، وبعد ثماني جلسات متوالية كان الإعلان عن جامعة الدول العربية في مارس 1945م.
تقلد منصب أمين عام الجامعة العربية منذ دورتها الأولى في 1945م وحتى 2017م، ثمانية أمناء، سبعة منهم من مصر، وواحد فقط من تونس.
أما المصريون فهم عبد الرحمن عزام، 1945-1952، محمد عبد الخالق حسونة، 1952-1972، محمود رياض، 1972-1979، أحمد عصمت عبد المجيد، 1990-2001، عمرو موسى، 2001-2011، نبيل العربي، 2011- 2016، أحمد أبو الغيط، 2016- حتى الآن. وأما التونسي فهو الشاذلي ألقليبي، 1979- 1990، وذلك في الفترة التي انتقل فيها مقر البجامعة العربية من مصر إلى تونس.
وتأسست الجامعة بعضوية ستة دول في 22 مارس 1945 وهم: مصر والعراق والأردن والسعودية وسوريا ولبنان، ثم لحقت بهم اليمن بعد شهرين وتحديدا في 5 مايو 1945. وكانت جزر القمر هي آخر من انضم للجامعة العربية في نوفمبر 1993، ليصبح عدد الدول الأعضاء في الجامعة 22 دولة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.