رحب السناتور الأمريكي الجمهوري النافذ جون ماكين الخميس بقرار الرئيس باراك أوباما زيادة الدعم العسكري لمقاتلي المعارضة السورية، ولكنه طالب مجددا بفرض منطقة حظر جوي في سوريا وتزويد معارضي الرئيس بشار الأسد بأسلحة ثقيلة مضادة للطائرات والدروع. وقال ماكين "انتهى وقت اخذ إجراءات ضعيفة. حان الوقت للتحرك بشكل حاسم. نحن بحاجة إلى أسلحة ثقيلة قادرة على ضرب الدبابات، ونحن بحاجة إلى صواريخ أرض-جو". وأضاف "الأمر الوحيد القادر على تغيير المعادلة في أرض المعركة هو تدمير القدرات الجوية (للنظام السوري) وإقامة منطقة آمنة" من خلال فرض حظر جوي فيها. ومنذ أشهر يطالب ماكين الرئيس أوباما بتزويد المعارضة بسلاح نوعي وبشل القدرات الجوية لقوات الأسد. وشدد السناتور الجمهوري على ان تدمير الدفاعات الجوية السورية لا يتطلب تدخلا عسكريا بريا إذ ان صواريخ كروز الجوالة قادرة على انجاز هذه المهمة عن بعد. وعلى غرار ماكين رحب العديد من أعضاء الكونجرس الجمهوريين بقرار أوباما. وقال النائب الجمهوري مايك روجرز رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب انه "يتعين على الولاياتالمتحدة ان تساعد الأتراك وشركاءنا في الجامعة العربية على إقامة مناطق آمنة في سوريا حيث يمكن للولايات المتحدة وحلفائنا ان يدربوا ويسلحوا ويجهزوا قوات منتقاة من المعارضة". بدوره قال النائب الجمهوري إد رويس رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب "اؤيد قرار الرئيس بزيادة المساعدة" لمقاتلي المعارضة السورية، مضيفا "أحض الإدارة على البدء جديا بتسليح الجيش السوري الحر". من ناحيته قال متحدث باسم رئيس مجلس النواب الجمهوري جون باينر ان "الوقت حان لوقف حمام الدم الذي يرتكبه نظام الأسد في سوريا". وأضاف المتحدث "في الوقت الذي يدرس فيه الرئيس أوباما خياراته، نأمل في ان يستشير الكونجرس قبل أي تحرك".