أعربت فرنسا عن قلقها البالغ إزاء التقارير الواردة بشأن وقوع مذبحة ذات طابع طائفي راح ضحيتها ستين من الشيعة في قرية حطلة بمحافظة دير الزور شرقي سوريا. وأكد فيليب لاليو المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الفرنسية في بيان صحفي الخميس- أن بلاده تدين جميع أشكال العنف ضد المدنيين وخطاب التحريض على الكراهية الذى يشجع هذه الممارسات, وأنها تأمل ألا تمر "جميع الجرائم التي ارتكبت في سوريا بدون عقاب". وشدد الدبلوماسى الفرنسى على انه ستتم مساءلة الجناة (بسوريا) على أفعالهم أمام المحكمة الجنائية الدولية. وأعلن ناشطون سوريون إن قوات من المعارضة السورية المسلحة هاجمت قرية في شرقي سوريا, ما أدى لمقتل عشرات الشيعة من سكان القرية. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ستين شخصا على الأقل قتلوا في قرية حطلة أمس الأول الثلاثاء. وأوضح المرصد بحسب التقارير الإعلامية- أن مقاتلين شيعة موالين للحكومة السورية هاجموا الاثنين الماضي موقع المعارضين في القرية ذات الأغلبية الشيعية, الواقعة شرق مدينة دير الزور, وفي اليوم التالى (الثلاثاء) هاجم المتمردون (المعارضة المسلحة) القرية وسيطروا عليها ما أدى لمقتل 60 ساكنا شيعيا معظمهم مقاتلون.