أدانت الجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية حرق مقرحركة تمرد بوسط القاهرة وطالبت جهات التحقيق بسرعة ضبط الجاني وإحالته للمحاكمة، وأكدت الجماعة الإسلامية أنها تدين سياسة حرق المقرات لأي قوى سياسية سواء كانت إسلامية أو ليبرالية, تمرد كانت أو جماعة الإخوان المسلمين , كما أنها تدين حرق الممتلكات العامة أو الخاصة أو المساس بها. وقالت الجماعة الإسلامية في بيانها "نطالب السلطات الأمنية بسرعة تحديد هل كان الحريق متعمدا ومن يقف وراءه, أو أن الحريق مفتعل من حركة تمرد والتي رأينا فيها الكثير من الممارسات التي تظهر التلفيق ومنها ادعاء فتاة أنها ضربت من المعارضين لجمعها استمارات تمرد ثم اكتشفنا أنها فتاة مغربية وأن صورتها التقطت في المغرب." وأكدت الجماعة الإسلامية أن موقفها من تمرد ثابت وأن عملها مشروع لكن التوقيعات التي تجمعها مشكوك في صحتها ولا تقوم بأي حجية في شرعية الرئيس , والبعض يسعى لاستخدامها كغطاء سياسي لتمرير ممارسة العنف والفوضى في 30 يونية , وهو ما تحذر منه الجماعة. ومن جانبه أدان محمد أنور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية ما حدث اليوم من حرق وإتلاف محتويات مقر حملة تمرد مطالبا بسرعة التحقيق في الواقعة وتقديم الجناة فورا إلى المحاكمة العاجلة إنهاءا لمسلسل التعدي على مقار الحركات والأحزاب السياسية والذي سوف يأخذ منحنى خطيرا مالم تتم مواجهته. وأشار السادات فى بيان مساء الجمعة إلى أن النجاح الكبير للحملة هو الدافع وراء قيام البعض بهذا العمل حتى يعرقلوا مسيرة هذه الحملة التي لاقت قبول وتأييد الكثيرين بالداخل والخارج نظرا لسلميتها وتعبيرهم عن الرأي بالطرق المشروعة.