افاد المرصد السوري لحقوق الانسان بان الجيش السورى واصل ملاحقة مقاتلي المعارضة في شمال القصير بعد سيطرته على المدينة وبلدة اخرى مجاورة بمساعدة مقاتلين من حزب الله اللبناني وبحسب المرصد فإن الجيش قام بحشد قواته في محافظة حلب التي تسيطر المعارضة المسلحة على اجزاء كبيرة منها منذ اشهر. واشارالى ان معارك اندلعت بين مقاتلي المعارضة والجيش السوري على مشارف بلدة الضبعة شمال مدينة القصير الواقعة في محافظة حمص وسط سوريا، واضاف ان مقاتلين من حزب الله يشاركون في هذه المعارك. واعلنت وسائل الاعلام السورية الرسمية ان الضبعة سقطت الخميس بيد النظام بعد ان كانت المعارضة المسلحة تسيطر على اجزاء كبيرة منها. ويواصل الجيش السوري قصفه معقلا اخر لمقاتلي المعارضة شمال القصير هي بلدة البويضة الشرقية التي لجأ اليها مئات الجرحى والمدنيين بعد سيطرة الجيش النظامي على القصير. وقال عبد الرحمن ان اربعة مقاتلين معارضين قتلوا مساء الخميس لدى محاولتهم اجلاء جرحى وان الجيش السوري يسعى الى السيطرة بالكامل على القصير ومنطقتها، قائلا انه لا يوفر لمقاتلي المعارضة ولا للمدنيين او الجرحى اي مخرج ويسعى اما الى القضاء على المقاتلين المعارضين اواسرهم. واعرب ناشطون الجمعة عن غضبهم تجاه حزب الله الذي كان يحظى بشعبية في سوريا والعالم العربي قبل اندلاع الازمة السورية بسبب محاربته اسرائيل. وفي العام 2006، استقبلت منطقة القصيرعددا من اللبنانيين الهاربين من الحرب بين حزب الله واسرائيل. واكد شهود الاربعاء لفرانس برس ان سكانا في قرى لبنانية موالية لحزب الله اطلقوا النار في الهواء ووزعوا الحلوى احتفالا بالسيطرة على القصير وان هدف النظام السوري بعد القصير هو السيطرة على كامل محافظة حمص