بشرى لطلاب الثانوية العامة.. مكتبة مصر العامة ببنها تفتح أبوابها خلال انقطاع الكهرباء (تفاصيل)    تنسيق المدارس الفنية التجارية 2024.. بعد الشهادة الإعدادية    وزير الرى يدشن فى جنوب السودان مشروع أعمال التطهيرات بمجرى بحر الغزال    مبادرة ابدأ الوطنية تنضم لحملة ترشيد استهلاك الطاقة    صندوق النقد الدولي يقر بتمويل 12.8 مليون دولار للرأس الأخضر    عضو المجلس التصديري للصناعات الغذائية : مستوردون من أمريكا أعلنوا نيتهم استيراد التمور المصرية    الرئيس السيسي يوقع قوانين بربط الحساب الختامي لموازنة عدد من الهيئات والصناديق    إعلام إسرائيلى: عائلات المحتجزين يتظاهرون وسط تل أبيب اعتراضا على نتنياهو    رونالدو أصبح أول لاعب أوروبي يشارك فى 50 مباراة فى البطولات الكبرى    عضو في حزب «بايدن»: الرئيس الأمريكي سيركز على قضايا «ترامب» الجنائية وخطابه المناهض للديمقراطية (حوار)    ماعت تناقش مدى التزام الدول العربية بخطة عمل الأمم المتحدة بشأن الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة    لماذا يقلق الغرب من شراكة روسيا مع كوريا الشمالية؟ أستاذ أمن قومي يوضح    هلوزيك ضد أردا جولر.. تشكيلتي التشيك وتركيا في يورو 2024    ثلاثي مصري في نهائي فردي الناشئات ببطولة العالم للخماسي الحديث بالإسكندرية    مصرع شاب غرقا في المنوفية والحر المتهم الأول    بعد إصابة أم وطفليها.. التحقيق في حريق برج سكني ببني سويف    نتيجة الطلاب المصريين بالخارج لجميع صفوف النقل .. ظهرت الآن    ولاد رزق 3 يواصل تحطيم الأرقام ويحقق مبلغا خرافيا في شباك التذاكر    سعد الصغير يغني لعبد الحليم حافظ مع بودة اللليثي    «يا أصحابي طلعتوا عيرة ملكوش غير سيرتي سيرة».. طرح أغنية «يا دمعي» ل رامي جمال    «قطاع الآثار»: فيديو قصر البارون عار تمامًا من الصحة    أزمة جديدة تواجه شيرين عبد الوهاب بعد تسريب 'كل الحاجات'    قافلة طبية شاملة مجانية بقرية الحراجية في قنا    كيف يؤثر ارتفاع درجات الحرارة على الرحلات الجوية؟.. عطَّل آلاف الطائرات    نجاح كبير للشركة المتحدة فى الدراما.. 125 عملا بمشاركة 12 ألف فنان و23 ألف عامل "فيديو"    خالد الجندي: الترفيه مش حرام ولكن يُحرم حال مخالفة الضوابط الشرعية    مساعد وزير البيئة: حجم المخلفات المنزلية يبلغ نحو 25 مليون طن سنويا    بتكلفة 250 مليون جنيه.. رئيس جامعة القاهرة يفتتح تطوير مستشفي أبو الريش المنيرة ضمن مشروع تطوير قصر العيني    برشلونة يضع شرطًا وحيدًا لرحيل أنسو فاتي    خبير شئون دولية: فرنسا الابن البكر للكنيسة الكاثوليكية    ضيافة مجانية.. كنيسة ومطعم وقاعة أفراح تعلن فتح أبوابها لطلاب الثانوية بالمنوفية    «مياه كفر الشيخ» تعلن فتح باب التدريب الصيفي لطلاب الجامعات والمعاهد    أمين الفتوى: الغش فى الامتحانات معصية لله.. فيديو    المشدد 15 سنة لصاحب مستودع لاتهامه بقتل شخص بسبب مشادة كلامية فى سوهاج    الإفتاء: المصيف مثل الصلاة لهما خصوصية    كيف يؤدي المريض الصلاة؟    17 ميدالية حصيلة منتخب مصر في كأس العالم لرفع الأثقال البارالمبي    اخوات للأبد.. المصري والإسماعيلي يرفعان شعار الروح الرياضية قبل ديربي القناة    القوات المسلحة تنظم مؤتمرا طبيا بعنوان «اليوم العلمي للجينوم»    «التمريض»: «محمود» تترأس اجتماع لجنة التدريب بالبورد العربي (تفاصيل)    نجم ميلان الإيطالي يرفض عرض الهلال السعودي ويتمسك بالبقاء في أوروبا    وزيرة البيئة تتابع حادث شحوط مركب سفاري بمرسى علم    عرض رسمي.. نادِ سعودي يفتح مفاوضات ضم أليو ديانج    الصحة: استجابة 700 مدمن للعلاج باستخدام برنامج العلاج ببدائل الأفيونات    شديد الحرارة رطب نهارًا.. الأرصاد تكشف عن حالة الطقس غدا الخميس    لجنة القيد بالبورصة توافق على الشطب الإجبارى لشركة جينيال تورز    الإعدام لثلاثة متهمين بقتل شخص لسرقته بالإكراه في سوهاج    تعيين 4 أعضاء جدد في غرفة السلع والعاديات السياحية    ختام دورة "فلتتأصل فينا" للآباء الكهنة بمعهد الرعاية    فحص 764 مواطنا فى قافلة طبية مجانية بقرى بنجر السكر غرب الإسكندرية    هل يجوز الرجوع بعد الطلاق الثالث دون محلل؟.. «الإفتاء» تحسم الجدل    الأكاديمية الطبية تفتح باب التسجيل في برامج الماجستير والدكتوراة بالمعاهد العسكرية    الإفتاء توضح حكم زكاة المال الخاصة بشركة تجارية وكيفية إخراجها    احتفالات 30 يونيو.. باقة من الأغنيات الوطنية تستقبل جمهور «الإنتاج الثقافي»    وزير التعليم يتفقد امتحانات الثانوية بمدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا    الجريدة الكويتية: هجمات من شتى الاتجاهات على إسرائيل إذا شنت حربا شاملة على حزب الله    المحامين تضع شروط جديدة لقبول القيد بها.. تعرف عليها    نجم الزمالك السابق: الدوري «بايظ» والتحكيم فاشل.. وقرار الانسحاب أمام الأهلي «غلط»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



45 دقيقة

محمد القاضى : بسم الله الرحمن الرحيم اهلا بكم وحلقة جديدة من 45 دقيقة نستعرض اهم الاحداث ثم نتابع
مذيعة : مفاجات فى تقرير اللجنة الثلاثية مصر لن تفرط فى حقوقها التاريخية مصر تتجاوز سد النهضة بالزراعة فى السودان
الربط الكهربى بين مصر والسودان
نادى القضاة يتجاهل ويدعو لوقفة احتجاجية بعد غد
بارقتان تصلان الى الاسنكندرية والسويس بحمولة 65 الف طن سولار
تطبيق الكرت الذكى لتوزيع الوقود اليومى التجربة تبدأ بمستودع مسترد والهدف الحد من التهريب تعديلات قانونية جديدة تشديد العقوبات فى جرائم غسل الاموال والارهاب
الازهر يطالب بوقف النسخة النادرة من القران الكريم
حقوق المعاقين سقطت من حسابات الم
ترفض الحسابات المجانية والشئون الاجتماعية يتخلف عنهم
فى تقرير للرئيس والنائب العام القومى لحقوق الانسان يدعو لقانون توريد الاطعمة للجامعات
محمد القاضى : نبدأ بمقدمتنا لهذه الحلقة عن توريد القمح وخصوصا فى محافظة البحيرة تجاوزت كمية توريد القمح الى 311 الف طن للصوامع الجهات المختصة كانت عمليات التوريد من العقبات اللى بتواجه التوريدات مصر للحق بتشهد تقدما ملحوظا فى مجال توريد القمح هذا العام نشوف زميلنا محمود على فى تقرير الذى رصد فيه عمليات توريد القمح
تقرير : فى نهاية موسم حصاده عمليات توريد القمح تتواصل بكثافة داخل الشون تجرى عمليات وزن خارج شاحنات التوريد القائمون على عملية الاستلام فى عمل دؤوب ليمر الموسم فى احسن الظروف
عامل : احنا وظيفتنا الاساسية هنا وزن الاقماح المحلية موسم 2013 واى حد بيحاول يغش ما ورد بالقرار الوزارى لسنة 2012 بنعمل له قضية هنا فى الشونة وهنا قضايا تم تسجيلها لاقماح قديمة ويتم تدوير القمح من الاجولة البلاستك الى الخيش
مذيعة : موسم استحسنة المزارعون انهم يطمحون فى المزيد
فلاح : فى صعوبة فى العربيات
فلاح : المحصول كويس ممتاز بس الشون مكدسة العربيات جميع البنوك قفلت المفروض البنوك تشتغل
الكيماوى بيخلص والغلة روت مرتين السنة دى والكهربة ضعيفة احنا مش عارفين نصلح اراضينا والكيماوى غالى
مذيعة : كميات القمح الموردة الشون والصوامع المخصصة لتخدم القمح بعض الشون قفلت تم توريد تم الاتصال مع السيد وزير التموين من خلال لجنة البرامج 6 شون تابعة لبنك الائتمان على اساس القمح يتم سحبة الى المطاحن حتى نستطيع نصفرها تبقى على الصفر تبقى جديدة ويتم عملية الخلط المستورد بنسبة 25% والقمح المحلى بنسبة 75%
محمد القاضى : بالنسبة لحدث بناء سد النهضة فى دول كثير متابعة الحدث نشوف هيكون ردود الافعال اول لما المصريون عرفوا خبر بناء السد كما لوكانوا فى مشكلة فى الكهربة والمية وكثير من المشاكل والتخوفات من حصة مصر من مياة نهر النيل وفقر المياة اللى هو هيزود الفقر اللى احنا اصلا عيشينة اراء الناس تباينت الخبراء التقرير التالى
للزميل محمد عطية رصد هذه الاراء
النيل شريان الحياة للمصريين واقامة سد النهضة الاثيوبى وحسب اراء الخبراء العديد من السلبية التى تهدد الامن القومى المصرى وذلك يتطلب من الجميع ضروة نبذ الخلافات السياسة فى مواجهة الخطر الداهم مصر تساند اقامة اى مشروع تنموى فى اى دولة من دول حوض النيل طالبا لم يتضمن اضرارا مصر والسودان حينما تواجة الصعوبات الخارجية وتنسى جراحها الداخلية وتبدا فى مواجهة هذا الخطر الخارجى الشعب المصرى فى مقدمة هذه الشعوب وذهاب الاعلام المصرى فى هذه الاجهزة نلاحظ على الاعلام المصرى الاسبوعين الماضيين والى الان الالتفاف حوالين قضية مهمة جدا بتهدد امن وسلامة وغذاء وعقل مصر والنيل بالنسبة لمصر الشريان الاورطى بالنسبة للانسان
مذيعة : اهم حاجة ان احنا نوحد الهدف ونمرة واحد تبقى مصر هى ادمنا ليل ونهار احنا ازاى نطلع بالبلد دى بالفترة الحرجة اللى هى فيها بان نضع كلنا ايدينا فى ايدى بعض كلنا يبقى فى شفافية وهدف معلوم وخطوات تؤخذ تجاه هذا الهدف ما يبقاش مجرد كلام ومجرد ان احنا نقول شعارات
محمد عطية المصريون على اختلاف ثقافاتهم اكدوا ان تحويل مجرى نهر النيل لبناء سد النهضة كارثة وهذا التحدى يشمل كل المصريين
مواطن : لازم كلنا نتوحد كمعارضة وكاخوان نظام حكم كرئاسة كدولة كجيش نتوحد ونشوف هنعمل ايه مع سد النهضة فى اثيوبيا لكن نشوف الاسباب اللى خلت سد النهضة اصلا من اثيوبيا وايه اللى بيخلية يحصل
محمد عطية : الامه تعيش الان مرحلة تحتاج فيها الى لم الشمل وتوحيد الصف والبعد عن الفرقة والتنازع ونبذ الخلافات كل ذلك فى مواجهة ما يهدد الامن القومى المصرى
محمد القاضى : نقول تانى الحالة التى يعيشها المصريون الهوين والتهويل بين التفريق والتحريض بين حالات متباينة نطرحها مع ضيفنا د. عباس شراكى استاذ الجولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة مساء الخير
د. عباس شراكى : اهلا وسهلا
محمد القاضى : نبدا باللجنة الثلاثية كل من مصرو اثيوبيا والسودان كلة مستنى تقرير اللجنة الثلاثية وصلوا اليوم وكتبوا تقرير يسلم للحكومات
د. عباس شراكى : هو المفروض التقرير ان هو سرى ويقدم للحكومة والحكومة بتدرس التقرير ثم تعلن ما فى التقرير وموقف الحكومة لكن بعض التسهيلات اللى بتحصل والله اعلم بتحصل فيها ايه بالضبط ان اللجنة تطلب مدة اخرى لعمل المزيد من الدراسات
محمد القاضى : نقف عند هذه الجزئية د. عباس هذه التسريبات زى ما وصلت لك وصلت لى الكل سمع ان اللجن هتطلب مهله اضافية ومزيدا من الدراسات المتعمقة للموضوع السؤال هى اللجتة بقالها اد ايه
د. عباس شراكى : من ابريل 2011 لزيارة عصام شرف لاثيوبيا واللقاء الودى الذى تم ابدى الى نية طيبة وقال نشكل لجنة من خبرائنا وخبرائكم لدراسة المشروع لو كان فيه اضرار نقدر نعدلها
محمد القاضى : انا يهمنى اللجنة اتشكلت امتى
د. عباس شراكى : نهاية 2012 بدأ عمل اللجنة
محمد القاضى : بدأ عمل اللجنة من سنة
د. عباس شراكى : كان المدة المعطاة للجنة 9 شهور والمفروض اتسلم تقريرها فى فبراير الماضى لكن لموت رئيس الوزراء الاثيوبى زيناوى نقص فى المعلومات لاعضاء اللجنة طلبوا مد المدة الى 3 شهور اخرى
محمد القاضى : تشكيل اللجنة ايه يادكتور
د. عباس شراكى : هى مكونة من 10 خبراء 2 من كل دولة من مصر والسودان واثيوبيا فى 4 خبراء محايدين من خارج دول الحوض 2 من جنوب افريقيا و3 من دول اوروبا انجلترا وفرنسا والمانيا الاربعة متخصصين كل واحد فيهم متخصص فى جزئية معينة واحد متخصص فى الدراسات الاجتماعية فى السد فى اخر مسئول عن النماذج الرياضية واخر فى السدود وهيبقى اللجنة كلها من 10 افراد
محمد القاضى : اللجنة كان المفروض تقريرها النهائى فى فبراير الماضى وطلبت مهلة 3 شهور انتهت امس طيب لما التسريبات تقول انهم طلبوا مهلة اضافية كيف تفسر ذلك بفرض هذا التسريب حقيقى هو كان 9 شهور لان انا شخصيا باقول لو كانت اللجنة هتبرز المنابع الخاصة بالسد او تصميم السد اذا كانت هتدرس هذا النموذج المهشور امال اللى عمل النموذج قاعد فيه اد ايه اذا كان النموذج جاهز وانا مجرد ان انا هراجعة واشوف ايه فيها فا التسع شهور كانت مهلة كبيرة فتمد الى 3 شهور اخرى لنقص فى الادلاء بالمعلومات ثم الان التقرير النهائى واضح ان المعلومات لم تعطى كاملة لاعضاء اللجنة لكن تعالى نشوف اللجنة لو طلعت بقرار الان اللجنة ليس لها قرار هى تخرج بتقرير وهذا التقرير الغير ملزم لاى طرف لو اللجنة رات ان المشروع فيه ضرر على مصر والسودان هو الوضع يتطلب تغيير فى تصميم السد هذا الراى السد اللى عمل فيه بقالة سنتين وسمعنا من عدة ايام تحويل المجرى وهى احدى مراحل انشات السد
محمد القاضى : شغال له سنتين بس لم يتم عمل اعمال انشائية
د. عباس شراكى : الانشاءات شغالة
محمد القاضى : ازاى اذا كان لسه تحويل المجرى من كام يوم
هيبدا الانشاءات بعد كده
د. عباس شراكى : لأ فى بعض الانشاءات لا تحتاج الى تحويل المجرى يعنى فى انشاءات هتبىقى على ضفاف النهر فدى بتتم بالفعل مثلا فى كسار لتكسير الكتل الصخرية فى مصنع بيجمعوا فيه الاسمنت
محمد القاضى : مش المنتظر انه
د. عباس شراكى : ادوات الحفر كل هذه الاشياء لها نتيجة
محمد القاضى : هى الفكرة اعتقد ان اللجنة هتقول ان السد بالتصميم الفلانى هياثر والا مش هيأثر هل من الممكن او كان من المفروض ان مع قرار انشاءها ل2011 كان يبقى جنب منه فرض انه لا تبدأ الاعمال الانشائية وتلتزم اثيوبيا بذلك قبل ما تقرير اللجنة يطلع
د. عباس شراكى : هو كان ده مفروض لو النية حسنة وان فعلا احنا منتظرين راى اللجنة واللى اللجنة هتقولة احناهنمشية لكن ايه فائدة راى اللجنة والمشروع شغال يعنى سنتين حاليا من العمل واللجنة قالت راى يبقى انا بالفعل وضعت بعض القواعد وضعت اشياء ازاى اغيرها بعد ما وضعتها واثيوبيا اعلنت صراحة قالت العمل فى السد لن يتوقف ولو ساعة واحدة ولم تعلن ابدا انها تتوقف فى اعمال السد لكن اللى وقفتة زيارة عصام شرف لاثيوبيا وقفت اعتماد الاتفاقية اللى كانت هتعرض على البرلمان الاثيوبى اوفى دول المنابع بناءا على موقف الاتفاقية ولكن لم توقف اعمال السد وبالتالى هنا راى اللجنة هو الاستشارى ولاثوبيا تاخذ به او لا
محمد القاضى : اذن هى اوقفت الجانب القانونى شوية فى المسالة طيب خلينا نشوف تقرير بيتكلم فيه عن الجانب القومى وراى اساتذة القانون فى مسالة سد النهضة
نعيم ابراهيم : حولت اثيوبيا مجرى النيل الازرق بهدف بناء سد النضهة وتحولت معه مشاعر المصريين الى غضب جم وخوفا لما يمكن ان يسبب من تاثير على حصة مصر من المياة لاسيما وان النيل له قدسيات الوطن فى قلوب المصريين كاميرا البرنامج رصد ت راى اساتذة القانون حول مشروعية هذا السد
استاذ قانون: بناء السد مخالف للقانون الدولى والمعاهدة الموقعة بين مصر واثيوبيا فى عرف الاتفاقيات الدولية الموقعة بين دول حوض النيل لاضرر ولا ضرار لايحق لدولة من المنبع ان تلحق ضرر حسب الاتفاقية الموقعة المشتركة
بناء السد اذا كان لمصلحة اثيوبيا ففية اضرار كبرى لمصر والخبراء الاقتصاديين اللى تكلموا بالشفافية والحقيقة مدى الضرر الواقع على مصر حجب 55 مليار متر مكعب من المياة امام السد هيلحق ضرر ب 12.5 مليار متر مكعب من المياة خصم من حصة مصر بما يوازى 5 مليون فدان هيبوروا
استاذ القانون : هى المشكلة مش من النهاردة المسالة بدات تربية اجيال باثيوبيا على ان ده هدف قومى بالنسبة لهم احنا خلال الفترة السابقة كنا نائمين لكن بنهدد التهديدات بالطرق اللى لا يجرأوا عليه اثيوبيا استغلت حالة الثورة اللى احنا قمنا بيها لازم يكون فى حاجة قوية ورد فعل قومى لمصر مش هنقول رد عسكرى ولكن رد قوى لهذا الحكم
نعيم ابراهيم : الخبراء القانونيون اكدوا ضرورة التحرك السياسى فى مصر على المستويين الاقليمى والدولى لعرض الاثار المدمرة للسد الاثيوبى ووقف اى مخطط مطالبين رجال الاعلام القيام بدورهم
استاذ قانون : يتعين على مصر ان تاخذ موقف هذا الموقف الحازم له محورين الاول تهديد باستعمال السلاح والمحور الثانى هو الحوار البناء بمعنى ان انا لو مش قادر اللجنة الثلاثية بيقول انها محتاجة ومحتاجة ومحتاجة ومحتاجة يبقى يتعين على المفاوضين المصريين ان هما يستصدروا قرار بوقف هذه الاعمال لحين صدور توصيات نهائية او القرار بتاعى
استاذ قانون : الاعلام له دور حيوى فى الموضوع وسد النهضة مش هيفيد مصر باى وسيلة من الوسائل ولازم يكون فى تدخل عسكرى
نعيم ابراهيم : النيل فى مصر يعتبرة المصريون كاحد ابنائهم وقد يسئون معاملته احيانا لكن الامر يتغير حينما يقع علية الضرر فهل تستطيع الجهات الرسمية تحقيق امال شعبها فى الحفاظ على شريان حياتها ؟
فاصل
محمد القاضى : اهلا بكم من جديد د. عباس فى التقرير اخذت بالك فى راى كان بيقول ان يجب ان تكون العلاقة بين مصر ودول حوض النيل تحت مبدأ لا ضرر ولا ضرار يعنى مش من حق حد يضر الثانى وبالتالى يبقى هو بيعتبر هذا الراى سد النهضة مخالف طبعا يمكن ان يرد على ذلك بان من يحدد الضرر القى العئ علينا كمصر والسودان ان نثبت ان احنا وقع علينا ضرر زى عفوا حالات الطلاق
د. عباس شراكى : هو بيقول مفيش ضرر
محمد القاضى : عليك انت عبئ اثبات ان فى ضرر هل عندنا قدرة فنية لاثبات ضررا ما ينم بنا من وراء هذا السد
د. عباس شراكى : اولا فى بالنسبة لاى نهر دولة الاعراف الدولية بتقول نهر دولى بيمر باكثر من دولة اذن لايقام مشروعات على هذا النهر الا بالاتفاق بين الدول الواقعة على هذا النهر
محمد القاضى : ده عرف والا قانون
د. عباس شراكى : هو عرف دولى البنك الدولى لما يجيى يمول مشروع زى ده لابد من موافقة بقية الدول حتى لا تحدث مشاكل بعد ذلك اذا اثيوبيا خالفت هذا الوضع ونحن تهاونا فى حقنا فى انشاء سد تيفيزى هذا السد استغرق عملة 9 سنوات وانتظرنا لما تم افتتاح السد فى 2009 وايضا معرفناش عنه حاجة
محمد القاضى : حتى سد النهضة معرض للانيهار لانه فى منطقة شديدة الوعورة
د. عباس شراكى : بعد سنة فى مشروع اخر اسمة سناديتوز حوض النيل الازرق ايضا تم بدون المشاورة او الاتفاق مع مصر فهذا هوالمشروع الثانى ولان المشروعين اللى قبل ذلك لم يحدث فيهم اى شئ وبالتالى هذا المشروع اللجنة لا تستطيع معرفة الضرر الكامل من السد
محمد القاضى : حضرتك رجل فنى مش قانونى كاستاذ جيولوجيا وموارد مائية هل تستطيع اللجنة اثبات ان ضررا ما سيمر بنا
د. عباس شراكى : فى جزء ولكن ليس الكل ولكن فى لجنة بتقول من ناحية التصميم ومن ناحية التخزين وطريقة التشغيل مفيش ضرر على مصر لكن اللجنة هل عرفوا ان الميه اللى هتخزن فى شئ مش موجود فى الاوراق
محمد القاضى : تفرق ايه
د. عباس شراكى : لو المية مش مخزنة في اثيوبيا هتستغل فى الزراعة داخل اثيوبيا تبقى المية راحت لكن اللجنة ما تعرفش هستفيد فيها فى ايه
محمد القاضى : لأ عفوا اى مياة تقصد
د. عباس شراكى : اللى هتتحجز
محمد القاضى : ايه المقلق
د. عباس شراكى : ان هذا السد البيئة الاثيوبية بالكامل لا تصلح لاقامة مشروعات مائية ضخمة بهذا الشكل حتى هذا المشروع ده احد المشروعات اللى تمت الدراسة الامريكية سنة 64 وكان اسمه السد الحدودى هذا السد مع السودان موصفاتة ايه فى الدراسة الامريكية منها خبراء امريكان واستغرقوا 5 سنوات فى دراسة هذه المنطقة وطلعوا بتقرير و7 مجلدات فيهم هذه المشروعات منها مشروع سد النهضة الحالى مواصفاتة ارتفاعة 85 متر والسعة التخزينية 11.1 مليار متر مكعب هذه هى المواصفات الحقيقية تم الاعلان عن هذا المشروع فى فبراير 2011 ايام الثورة القادة احيانا بيحتاجوا ان هما يبقوااصحاب مشروعات كبرى التاريخ يذكرهم فزباوى فى هذه الفترة قال المشروع عاوزين نعدل فيه ونسمية اسم كده اكس لوجك مشروع اكس هذا المشروع هيزود السعة بتعتة ويخزن 17مليار متر مكعب بدل 11 بعدها بايام تم تغيير الاسم لاسم اكثر حماسة هو سد الالفية العظيمة هذا الاسم والسعة التخزينية تزيد من 17 مليار الى 62 مليار متر مكعب
محمد القاضى : يعنى من 11 مليار وصلنا الى كام
د. عباس شراكى : 62 مليار هيبقى 67 مليار وتم وضع حجر الاساس فى 2011 على هذه المواصفات
محمد القاضى : انا بس مش عايز اغرق
د. عباس شراكى : ده بيبين لناالخطوات ال 67 مليار فى اسابيع قليلة جدا اصبح اسمة سد النهضة الاثيوبى العظيم لان ده حاجة مشروع اللى هينهض به اثيوبيا
محمد القاضى : وزى ما قال اللى كان فى التقرير ان اتربت اجيال على ان هو المشروع القومى
د. عباس شراكى : هو ده سد النهضة اللى هينهض باثيوبيا من افقر 10 دول فى العالم الى مرتبة احسن واسعة التخزينية 74 مليار والارتفاع هيبقى 145والسعة التخزينية 74 مليار متر مكعب بدلا من 11 هنا الفرق رهيب
محمد القاضى : مين عمل دراسات ال 145
د. عباس شراكى : الجانب الاثيوبى والايطاليين وغيره هذه التعديلات فى مواصات المشروع فى خلال 45 يوم
محمد القاضى : عايز توصل لية يا دكتور
د. عباس شراكى : ان المغالاة والمبالغة فى ارتفاع السد والسعة التخزينية انت بتسعى الى مجد شخصى ولكن هذه المواصفات
محمد القاضى : عايز تقول انه معرض للانهيار
د. عباس شراكى : وده خلنا نقول كده ان طبيعة اثيوبيا بتحدث انهيارات فى السدود
محمد القاضى : افرض انه انهار وطبعا كثير بيقول يارب انهار احنا
د. عباس شراكى : لوحصل انهيار فى سعة تخزينة 74 مليار
محمد القاضى : يحصل ايه بقى
د. عباس شراكى : ما معناه دمار شامل لجميع القرى والسدود والمدن السودانية من الخرطوم
محمد القاضى : كويس وبعدين
د. عباس شراكى : مش كويس
محمد القاضى : كمل يعنى
د. عباس شراكى : وقد يلحق الضرر بالسد العالى وده هيبقى ممكن يبقى خفيف جدا
محمد القاضى : هياخذ الصدمة الكبرى الخرطوم
د. عباس شراكى : لان
محمد القاضى : لما بنتكلم عن السودان بنتكلم عن مصر عمق لمصر السد على الحدود السودانية اثيوبيا تخسر
د. عباس شراكى : فقط التكاليف
محمد القاضى : لا اعتقد هى دافعة هذه التكاليف
د. عباس شراكى : بعد السد فى 15 كيلو لا فيهم قرى ولا مدن ولا منشات كبرى لاثيوبيا اثيوبيا لم تضار من المشروع
الضرر الاكبر على السودان وقد يلحق ايضا بمصر
لكن هما لما بيجوا يزورا مصر ونخدهم بالبواخر السياحية ويقعد على النيل وعشاء ليالى القاهرة هذا المنظر يقول الميه دى من عندنا وانتوا هنا فى نعيم واحنا هناك مش لاقيين
محمد القاضى : اه دخلنا بقى فى جانب اخر
د. عباس شراكى : جانب تانى
محمد القاضى : وهو جانب سياسى واقتصادى ان وجب علينا اننا ندير رؤسنا واعيننا عن
د. عباس شراكى : لمصلحتنا كمصر يبقى فى علاقات معاهم اقتصادية واستثمارية
محمد القاضى : هترجعن هى ملف واحد لمداخل متعددة يعنى لو مصر اهتمت بالعمق الافريقى كان الموضوع لا يطرح من الاساس وكان حتى لو فكرت نطرحة كثير من الدول الافريقية هتضغط عليهم لان احنا علاقاتنا معهم ممتدة
د. عباس شراكى : دول المنابع كلها بما فيها اثيوبيا مياة النيل امامهم هل يعقل ان احنا فى مصر نستورد اللحوم من البرازيل ونترك جنوب السودان واثيوبيا اللى هما عندهم ثروة حيوانية هائلة
محمد القاضى : نرجع للجانب الفنى من خلال قرأتك ماذا يرجع به تقرير اللجنة الثلاثية
د. عباس شراكى : اللجنة الثلاثية لا اعترض عليها لان لم تصل لحل هى قرار سياسى ارضاءا لمصر والتنفيذ تم بعده بسنة وببطئ شديد وراى اللجنة ليس لها فاعلية
محمد القاضى : هل السد هياثر على مصر والا مش هياثر نهائيا على مصر والا محتاجين وقت
د. عباس شراكى : هى الواضح فى الصورة اللجنة عايزة وقت علشان تدرس احنا عايزين مفاوضات مصرية اثيوبية العودة بمواصفات علمية احنا فى انتظار راى اللجنة وهو راى استشارى
محمد القاضى : لواضطررنا ان نلجأ الى تحكيم دولى محكمة
د. عباس شراكى : لا ينفع لابد من موافقة الطرفين
محمد القاضى : لو رفعنا دعوة الضرر هيقعد سنين
د. عباس شراكى : المشروعات الاثيوبية كلها حصل فيها انهيارات يعنى هتقدر تثبت ده
محمد القاضى : موجود بالفعل استاذ عباس شراكى استاذ العلوم الجيولوجية شكرا جزيلا لك ولكم مشاهدينا والى اللقاء فى حلقة جديدة تابعونا .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.