أبلغ مسئولو اللجنة الأولمبية الدولية مجلس إدارة اللجنة المصرية بأنهم يتابعون الأزمة الدائرة فى مصر حاليا بين الحكومة المتمثلة فى وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية بشأن التدخل الحكومى فى إعداد اللوائح خاصة بعد تلقى اللجنة الدولية شكاوى رسمية من أندية مصرية عبر اللجنة الأولمبية تؤكد ذلك وقال خالد زين رئيس اللجنة الأولمبية إنه تلقى اتصالات هاتفية من مسئولين كبار فى اللجنة الأولمبية الدولية يؤكدون من خلالها على أنهم يتابعون الأزمة فى مصر عن كثب واهتمام بالغ مشددًا على أن اللجنة الدولية عبرت عن استيائها بشأن التحذيرات التى أبلغتها للدولة المصرية منذ عام 2008 لكنها لم تنفذ حتى الآن. أضاف رئيس الأولمبية أن اللجنة الدولية قد تكلف وفدا لزيارة مصر عقب انتهاء بطولة ألعاب البحر المتوسط 2013 التى تقام فى مدينة مرسين التركية فى الفترة من 18 إلى 30 يونيه الجارى- أى فى شهر يوليو، مؤكدا على أن هذا الوفد سوف يكون دوره الاستفسار عن الأزمة الدائرة وجمع تقارير عن الأمر تمهيدا لرفعه للجنة الأولمبية الدولية لاتخاذ قرارها فى هذا الشأن. شدد زين على أنه ليس تابعا لأحد، وكان له موقف واضح ضد مسئولى الرياضة السابقين، وأنه لا يسير وراء الأندية بل أنها هى التى تسير فى ركب اللجنة الأولمبية وهو أمر لا يعيب أى نادى أو ينتقص من قدره فالجميع فى منظومة واحدة لخدمة الرياضة المصرية، مشيرا إلى أن اللجنة الأولمبية لا تسعى إلى إلغاء بند ال8 سنوات، كما يروج العامرى فاروق وزير الرياضة الذى حاول هو بنفسه إلغائه بدليل أن الجمعية العمومية للجنة أبقت على البند فى اللائحة الخاصة بها فى اجتماع جمعيتها العمومية غير العادية التى عقدت مؤخرا. فى السياق ذاته يسعى المقربون من العامرى فاروق ورئيس الأولمبية لتقريب وجهات النظر ونبذ الخلافات بينهما خلال الجلسة التى يحضرها غدا فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر للجلوس مع البعثة المشاركة فى دورة العاب البحر المتوسط لتشجعيهم وتحفيزهم قبل السفر إلى تركيا. فى ذات السياق عبرأكثر من اتحاد عن غضبهم الشديد من تجاهل الدكتور خالد حمودة رئيس البعثة المصرية فى البحر المتوسط الجلوس معهم للتنسيق معهم والتعرف على مشاكلهم للعمل على حلها خاصة أن الفوج الأول سوف يتوجه 15 يونيه المقبل ولا يعرف أحد ما هى الترتيبات الخاصة بالسفر
