قال سعد الدين إبراهيم المفكر السياسي مؤسس مركز ابن خلدون لحقوق الإنسان أن هناك علاقات تربط بين الإخوان والولايات المتحدة منذ فترة طويلة منذ قبل ثورة 25 يناير وأشار ان المصريين انتخبوا مرسي على أساس دستور 73 الذي سقط وبعد الدستور الجديد ينبغي ان يكون هناك انتخابات رئاسية جديدة وان أكبر قرى في مصر تطالب بانتخابات رئاسية مبكرة. وأضاف في برنامج القاهرة 360 مع أسامة كمال الجمعة أنه يجري حالياً إنشاء حزب يسمى حزب الغلابة جاري تأسيسه وربما يجتاح الانتخابات القادمة. وأوضح أن ثورة 25 يناير كسرت جدار الخوف إلى غير رجعة والجميع يتحدث في السياسة والكل يريد أن يشارك والناس تسيست وهناك تهيؤ للتغيير. وأوضح إبراهيم ان إحساس المسؤلين في البيت الأبيض أثناء الثورة ان المظاهرات تجتاح مصر فأخذوا الأمر على محمل الجد وكنت في البيت الأبيض عندما طلب أوباما من مبارك الرحيل الفوري والإدارة الأمريكية انقسمت حول رحيل مبارك ما بين مؤيد ومعارض. واقنعنا أوباما بالانحياز إلى الجانب المؤيد لرحيل مبارك يوم 28 يناير. وأشار ان الأمريكان قالوا له لو رأينا انتفاضات كثيرة واستمرت أسبوع متصل بهذا الحجم فسنعيد سياستنا تجاه الإخوان، وتخلي الأمريكان عن مرسي يحتاج وجود الناس في الشارع 5 أيام وأمريكا تنتظر أسبوع من المليونيات المتواصلة لتغيير رؤيتها للإدارة المصرية. وأشار إبراهيم إلى ان الكونجرس الأمريكي ضغط على الإدارة الأمريكية لجدولة منحة المليار دولار لمصر وان هذه الأموال مرهونة بحرية التعبير واحترام الحرية والديمقراطية وحقوق المرأة مضيفاً ان أمريكا تحتاج إلى الاستقرار في المنطقة وانه لايوجد مخطط لتقسيم الدول العربية والإسلامية.