عاد نجم خط وسط المنتخب الإنجليزي والريال مدريد، ديفيد بيكام، إلى صدارة الاهتمام الكروي محلياً ودولياً بعد الأداء الرائع الذي قدمه خلال مباراة منتخب بلاده أمام أستونيا وخلال اللقاء الأخير لفريقه في الدوري الأسباني، مما قلب الأمور رأساً على عقب بالنسبة إليه، بعدما اعتقد الجميع أن الستار قد أُسدل على حياته الكروية. وفريق لوس أنجلوس غالكسي الذي كان قد تقدم بعرض لبيكام أعرب عن توقه الشديد لانضمام النجم الإنجليزي إليه، فيما ألمح الريال إلى أنه سيعيد النظر في قرار التخلي عنه، بينما يخضعه المنتخب الإنجليزي لعلاج مكثف بغية إعداده للمشاركة في كأس أمم أوروبا. على أن المفاجأة الأكبر كانت من قصر باكنغهام، حيث تردد أن النجم المشاغب قد يحمل قريباً لقب "سير" بعد ما قدمه لمنتخب بلاده الذي خاض في صفوفه 96 مباراة، الأمر الذي سيمنح زوجته، فيكتوريا، لقب "ليدي،". أما مدرب المنتخب الإنجليزي، ستيف ماكلارين، فقد استغل المناسبة للإشارة إلى أن قراره السابق بإقصاء كابتن المنتخب عن التشكيلة كان صحيحاً، وهو الذي دفع بيكام إلى بذل المزيد من الجهد لاحقاً. أما رئيس ريال مدريد، رامون كالديرون، فقد أعلن الأحد في العاصمة الفرنسية باريس خلال حضوره نهائي بطولة رولان غاروس، أنه يسعى لإقناع بيكام بالبقاء في فريقه .وقال كالديرون، إن العقد الذي وقعه بيكام مؤخرا للانتقال إلى غالاكسي الأميركي يتضمن بندا يسمح له بالعدول عن قراره بالرحيل. غير أن رئيس نادي لوس أنجلوس غالكسي اعلن أنه لن يتراجع أبداً عن عقده مع بيكام، متعهداً بمرافقته شخصياً اعتباراًَ من اللحظة التي تطأ فيها قدمه أرض المطار.