انهت البورصة المصرية خلسة اليوم الخميس – اخر تعاملات الاسبوع – على صعود بدعم من مشتريات الاجانب بعد هدوء المخاوف من ضريبة الدمغة وصعود سعر صرف الدولار امام الجنيه. وعلى صعيد حركة المؤشرات، زاد المؤشر الرئيسي للبورصة "إيجي اكس 30" – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – بنسبة 2.6 % ليبلغ مستوى 12310.49 نقطة. وصعد مؤشر "ايجي اكس 50" متساوي الاوزان النسبية بنحو 2.42 % مسجلا 1920.94 نقطة. وزاد مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية بنسبة 3.39 %مسجلا 11612.93 نقطة. وكسب مؤشر "ايجي اكس 70" الذي يغلب على تكوينه الاسهم المتوسطة والصغيرة 1.15 % مسجلا 477.01 نقطة. وارتفع مؤشر "إيجي اكس 100" الأوسع نطاقا 1.22 % مسجلا 1151.87 نقطة. وافاد محمد دشناوي محلل اسواق المال في تصريح لموقع اخبار مصر بان السوق شهدت جلسة ارتدادية بعد هدوء أزمة ضريبة الدمغة فضلا عن ارتفاع سعر الدولار امام الجنيه مما جعل الاسهم المصرية اكثر جاذبية للاجانب. وافاد وزير المالية عمرو الجارحي الأربعاء بان وزارته ستقترح على مجلس الوزراء الأسبوع المقبل فرض ضريبة دمغة متدرجة على معاملات البورصة تبدأ بنسبة 1.25 في الألف في العام الأول من التطبيق على البائع والمشتري لتصل الى 1.75 في الألف في العام الثالث من بدء التنفيذ. واورد دشناوي ان الجلسة شهدت مشتريات اجنبية قوية حيث قارب صافي مشترياتهم 67 مليون جنيه. وذكر ان السوق تتجه الى لاختبار 12450 نقطة حيث ان الاستقرار فوقه يؤهل السوق لمزيد من الصعود.