شهد الدكتور حاتم عبد اللطيف وزير النقل والمواصلات تدشين الخط الملاحي الجديد بين مصروالسعودية (العبارة "سالمى 6" والعبارة "ترانسلانديا" والذى يربط بين مينائي السويس وضبا السعودي. وقام الوزير بجولة تفقدية لعدد من الموانئ التابعة لهيئة موانئ البحر الأحمر( الأدبية الزيتيات بورتوفيق ) للوقوف على آخر أعمال التطوير التى يتم تنفيذها بداخلها، رافقه خلالها اللواء سمير عجلان محافظ السويس واللواء عبد القادر جاب الله رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر. وقال وزير النقل خلال الجولة إنه من المقرر افتتاح المرحلة الأولى من أعمال التطوير الخاصة بميناء الأدبية قريبا، مشيرا إلى أن ذلك يأتي في إطار مشروع تنمية محور قناة السويس. وأضاف أن الوزارة وضعت ضمن أولوياتها تقديم الخدمات المميزة التي تليق بالمتعاملين مع قطاع النقل البحري ( ركاب/ بضائع ) من خلال التوسع في مشروعات تطوير الموانئ لمواكبة التقدم في هذه الصناعة العملاقة وإكسابها القدرة التنافسية عن طريق تحديث البنية الأساسية والمرافق الموجودة بها لتواكب المستويات العالمية وأيضا لاستيعاب حركة الركاب الحالية. وأضاف عبد اللطيف أن هدف التطوير هو تشجيع حركة السياحة وخاصة السياحة العربية (سياحة السيارات - نظام التربتك ) وأيضا زيادة حركة تجارة البرادات والشاحنات بين الدول العربية التي تساهم بشكل كبير في زيادة معدلات نسبة التصدير والترانزيت بين مصر وهذه الدول وتفعيلا لدور الموانئ المطلة على سواحل البحر الأحمر التي تمثل بوابات مصر الشرقية التي تربط الشرق بالغرب. من جهته، قال اللواء عبد القادر جاب الله رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر خلال الجولة أن هناك أعمال تطوير شاملة يتم تنفيذها داخل موانئ الهيئة ومنها ميناء الأدبية الذى شهد تطويرا شاملا متمثلا في اكتساب ساحات جديدة مع إنشاء طريق شرياني بطول 2كم، وإنشاء رصيف للقاطرات وإنشاء مبنى خدمات ومبنى إداري وتطوير مناطق الموازين والبوابات وإنشاء ساحات انتظار الشاحنات وت`ط`وير البنية التحتية وربطها بالشبكات الخارجية (مياه صرف كهرباء) ورفع كفاءة و صيانة الأرصفة الحالية. وعلى صعيد اخر، أعلن الدكتور حاتم عبد اللطيف وزير النقل عن قرب انتهاء أزمة الحاويات التي تحمل مواد مسرطنة وترسوا في المياه الاقليمية للبلاد بالقرب من ميناء الأدبية بالسويس, مؤكدا أن الأزمة فى طريقها للحل بعد موافقة أحد البلدان الاوربية على إعادة شحنها والتخلص منها.
