يعرض الدكتور ياسرعلى مدير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرارعلى الدورة الرابعة للمنتدي العالمي للحد من مخاطر الكوارث الذي يبدأ أعماله غدا الأحد فى جنيف تجربة مصر فى مواجهة الكوارث والأزمات وما حققته خلال السنوات الماضية في هذا الصدد. وقال الدكتور ياسر علي - الذي يرأس وفد مصر المشارك فى الدورة الرابعة للمنتدي العالمي للحد من الكوارث - إن مصر ستقدم تقريرا عما حققته حتي الآن فى إطار خطة عمل هيوجو (2005-2015) التى وقعت عام 2005 باليابان لجعل العالم أكثر آمنا فى مواجهة الكوارث الطبيعية من خلال تنسيق الجهود الدولية للحد من آثار الكوارث. ولفت على إلى أن العالم خسر خلال السنوات العشرة الاخيرة أكثر من 8ر2 تريليون دولار بما يوازي 165 مليون دولار يوميا نتيجة اثار الكوارث الطبيعية, موضحا أن الجهود الدولية محشودة في هذا الإطار من أجل الاعداد لاتفاقية جديدة "هيوجو 2" لتغطي مرحلة ما بعد عام 2015 بفعاليات اكثر. وأكد أن مصر ستقدم للمنتدي كشف حساب لما حققته فى الفترة الماضية , حيث أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار هو المنوط به التنسيق مع اللجنة القومية لمواجهة الازمات والكوارث الطبيعية فى مصر. واوضح الدكتور ياسر علي أن هناك حاليا فى مصر شبكة على مستوي المحافظات لمواجهة الأزمات والكوارث , كما يتم تقديم تدريب مستمر من خلال مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار ومن خلال الحكومة المصرية وصولا لإقامة منظومة متكاملة للتنسيق بين مختلف الأجهزة فى مواجهة الأزمات والكوارث. وقال الدكتور ياسر مدير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار إن مصر مهتمة بتجربة الاتحاد الاوروبي فى اقامة نظام إنذار مبكر للكوارث على مستوي الدول ال27 الاعضاء بالاتحاد الاوروبي ,وهو نموذج جيد نسعي لتطبيقه على مستوي العالم العربي من خلال اقامة منظومة عربية فى هذا الشأن. وأضاف أن هناك اجتماعا عربيا سيعقد غدا الأحد ضمن أعمال المنتدي لتنسيق الجهود من اجل اقامة نظام إنذار مبكر مماثل علي مستوي جامعة الدول العربية على غرار النظام الاوروبي للإنذار المبكر. وشدد الدكتور ياسر على أن كل دولار ينفق فى الاستعداد لمواجهة الكوارث والتعامل معها يوفر 7 دولارات عند وقوع أية أزمة أو كارثة, وبالتالي فان التنسيق على مستوي العالم العربي مهم . ونوه بأنه سيعرض على المنتدي العالمي مدينة شرم الشيخ كنموذج خاص للاستعداد لمواجهة الأزمات والكوارث , حيث ان مكتب إدارة الأزمات والكوارث فى محافظة جنوبسيناء من أنضج وافضل التجارب فى مصر فى هذا المجال.