أعلن الدكتور باسم عوده وزير التموين والتجارة الداخلية عن إطلاق المرحلة الثالثة من حملة "أفضل منتج لأكرم شعب"، لتوفير السلع الاستهلاكية بأسعار مناسبة للمواطنين خلال شهر رمضان المبارك، وذلك اعتبارا من 25 مايو الجاري. وقال عوده - خلال مؤتمر له -اليوم /الخميس- بمركز إعداد القادة نظمه فريق عمل شبابي "ميكروسكوب" برعاية وزارة الشباب تحت عنوان (الوطن الأول.. الحل أهو) - "إن الحملة التي بدأتها الوزارة في يناير الماضي ستشمل جميع المجمعات الاستهلاكية على مستوى المحافظات، بالإضافة للسلاسل التجارية بعد الاتفاق مع أصحابها، والأسواق المتنقلة في المناطق الأكثر فقرا". وأشار إلى أن الحملة يشارك فيها العديد من الوزارات هى (الدفاع، والاستثمار، والتموين، والتنمية المحلية)، لتخفيف الأعباء على الفقراء والمحتاجين في القرى والنجوع من خلال توفيرها للسلع بالمعارض والمحلات التجارية والشوادر والمعارض المتنقلة مع ضمان جودة هذه السلع. وأوضح عوده أن معدلات توريد القمح المحلي بلغت مليوني طن مرتفعة بنحو 1.1 مليون طن إذا ما قورنت بمستوياتها خلال تلك الفترة من العام الماضي، حيث بلغت 900 ألف طن. وردا على الهجمات التي يتعرض لها الوزير من قبل البعض ممن يعترضون على جولاته المستمرة لمحطات الوقود والمخابز والمطاحن على مستوى محافظات الجمهورية، ووصفه بأنه "مفتش تموين" وليس "وزير"، قال عوده "يسعدني أن أكون مفتش من مفتيشي مصر، مؤكدا أن المسؤول الذى يهاب النزول إلى الشارع لحل مشاكل المواطنين ولا يعرف مشاكل أصغر موظف لديه فعليه ترك منصبه والجلوس بالمنزل". وأشار إلى أنه عقد لقاء اليوم مع الدكتور كمال الجنزوري بناء على رغبة الجنزوري فى الاجتماع به للاطمئنان على محصول القمح ونقل خبراته إليه. ومن ناحية أخرى، اشتكى أعضاء نقابة البداليين من قرار وزير المالية الخاصة بتخصيص صرف حافز البداليين بواقع جنيه لكل بطاقة تموينية للبطاقات الذكية فقط دون الورقية، والتي حرمت البداليين من صرف الحافز للبطاقات الورقية البالغ عددها 8400 بطاقة على مستوى الجمهورية. وكشف وليد الشيخ نقيب البداليين عن تأخر مستحقاتهم الخاصة بالحوافز منذ يونيو 2012 حتى الآن، حيث لم يصرف منها سوى شهري يوليو وأغسطس من عام 2012، ولم يتم إدارج حوافز البطاقات الورقية فيها. وأضاف أن النقابة تقدمت بمذكرة لوزير التموين والتجارة الداخلية لمخاطبة وزير المالية للعدول عن قراره بشأن صرف حوافز البطاقات، لافتا إلى أن هناك عجزا في صرف مقرارات الزيت التمويني بنحو 95% على البطاقات التموينية بالمحافظات الست التي بدات في صرف الزيت في شكل وعبوة جديد (100% زيت عباد شمس).
