أكد هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء أن مشروع تطوير محور قناة السويس سيكون اللبنة الأولى لتحقيق الإنطلاق الاقتصادي. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده السيد رئيس مجلس الوزراء الأربعاء للإطلاع على تطورات العمل في المشروعات المدرجة ضمن مشروع تطوير محور قناة السويس لتحويله إلى محور لوجيستي عالمي، والذي حضره وزراء الإسكان والصناعة والتجارة الخارجية والنقل والعدل والمجالس النيابية ومحافظي الإسماعيلية وبورسعيد ورئيس هيئة قناة السويس ورئيس جهاز تنمية سيناء، وممثلين عن وزارة الدفاع ومحافظة السويس. وناقش الاجتماع النطاق الإقليمي للمشروع، والنماذج الاقتصادية لتشغيل المشروعات الاستثمارية، والبنية التشريعية اللازمة لتعزيز الاستثمارات ودفع معدلات تنفيذ المشروع، وأولويات المشروعات، وذلك في ضوء مصالح مصر الاقتصادية وأهداف خطة الحكومة طويلة الأجل. صرح بذلك السفير د. علاء الحديدي المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، الذي أضاف أن الاجتماع بحث الإعداد لطرح مجموعة من الأراضي للانتفاع بنظام المطور الصناعي في منطقة شمال غرب خليج السويس، والإعداد لعقد مؤتمر صحفي يوم 13 مايو الجاري لشرح مشروع تطوير محور قناة السويس وتشجيع المستثمرين على الاستثمار فيه. وتناول الاجتماع آليات تمويل مشروعات البنية التحتية اللازمة لجذب الاستثمارات وخدمة المشروعات المختلفة وتيسير حركة التجارة والتصدير، حيث تم التطرق إلى عدد من المشروعات الجارية، والتي من أبرزها، إنشاء محطة للشاحنات في شرق بورسعيد وفقا للمعايير الدولية، والجاري العمل فيها حاليا، وتستوعب 450 شاحنة، وتجهيز كراسة شروط محطة الحاويات الثالثة بشرق بورسعيد، والإعداد للبدء في تنفيذ أعمال القناة الجانبية، وإعداد الدراسات الفنية ومستندات الطرح اللازمة لتنفيذ ثلاثة أنفاق تحت قناة السويس لربط جانبي القناة بمنطقة بورسعيد. تجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء كان قام بزيارة منطقة شمال غرب خليج السويس يوم 27 إبريل الماضي، حيث شهد توقيع عقد تنمية 6 كم2 مع شركة تيدا الصينية، وافتتاح مبنى خدمة المستثمرين، وتفقد عدد من المشروعات الاقتصادية، كما شهد يوم 28 إبريل توقيع عقد الاتفاق الخاص بإعداد الدراسات الفنية ومستندات الطرح اللازمة لتنفيذ ثلاثة أنفاق تحت قناة السويس بمنطقة بورسعيد بين كل من الهيئة القومية للأنفاق وشركة بايمكوتس - جيتنزا الإسبانية.