شنت إسرائيل ليل السبت الأحد هجوما صاروخيا على مركز البحوث العلمية في جمرايا، كما أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) التي لم تشر إلى إصابات أو قتلى. ودوت انفجارات ليلا قبل أن الاعلان أن "المعلومات تشير إلى أن الانفجارات في مركز البحوث العلمية في جمرايا بريف دمشق ناجمة عن اعتداء إسرائيلي بالصواريخ". من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من لندن مقرا له ويؤكد أنه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية على الأرض داخل سوريا، أن "النيران اندلعت في مبنى البحوث العلمية في منطقة جمرايا". وأضاف أن "معلومات أولية تشير إلى خسائر بشرية". واوضح المرصد أن "مواطنين في ضاحية قدسية أكدوا أنهم شاهدوا طائرات بالتزامن مع الانفجارات التي هزت مركز البحوث العلمية ومستودعات للأسلحة في منطقتي جمرايا والهامة". ورأى التليفزيون السوري الرسمي أن "الاعتداء الإسرائيلي على مركز البحوث في جمرايا يأتي لتخفيف الطوق عن الإرهابيين في الغوطة الشرقية بريف دمشق الذي أحكمه جيشنا الباسل تماما". من جهتها، قالت القناة الإخبارية السورية: إن "الكيان الإسرائيلي يستخدم صواريخه لدعم الإرهاب عبر استهدافه" مركز البحوث، متهمة الدولة العبرية بممارسة "إرهاب دولة لتخفيف الضغط عن العصابات المسلحة التي تندحر تحت ضربات الجيش عاجل