قامت أجهزة محافظة الجيزة بنقل مسار المياه المتدافعة إلى مخرات السيول والسيطرة عليها مما ساهم فى الحد من الأضرار الناجمة عن الانهيار الجزئى لترعة الصف. وأكد الدكتور علي عبد الرحمن محافظ الجيزة - خلال الزيارة التى قام بها اليوم-أن الانهيار لم ينتج عنه أضرار بشرية أو بالقرى المحيطة مشيرا إلى أنه قرر خلال لقائه مع الأهالى السبت تشكيل لجنة تضم ممثلين من الأهالى لتحديد ما إذا كان هناك أى أضرار تعرضت لها الأراضى الزراعية. وقال "إن التدفق السريع وغير المسبوق للمياه أدى إلى انهيار جزء من جسر بركة محجر تابع للشركة القومية للأسمنت مما أدى إلى تجمعات كبيرة من المياه والتدفق نحو مخر سيل التبين". وأضاف "أن المحافظة تقوم حاليا وبالتعاون مع وزارة الموارد المائية والرى بإعداد الدراسات الفنية والمشاكل الناجمة عن ترعة الصف ووضع حلول مؤقتة وأخرى دائمة لها وإصلاح العيوب الفنية الناجمة عن إنشائها". وأوضح عبدالرحمن- خلال الجولة التى رافقه فيها نائبه اللواء أسامة شمعة وخيرى مرسى رئيس مركز ومدينة الصف والمهندس شوقى محمدين مدير عام الرى-أن زيارة اليوم أظهرت ضرورة الإسراع فى أعمال تقوية مخر السيل والذى تم من خلاله تصريف المياه الزائدة وأيضا تقوية الجوانب خاصة بالقرب من المناطق السكنية والأراضى الزراعية. وأكد أنه يتابع الدراسات التى تتم حاليا عن طريق أجهزة وزارة الرى والمتمثلة فى معهد بحوث الإنشاءات والصرف لوضع حلول نهائية لمشاكل الترعة القديمة والجديدة خصوصا وأن نهايتها جافة وبدايتها لا تكفى لاستيعاب الكميات الكبيرة من المياه الواردة إليها. وأشار المحافظ إلى أن وزارة الرى طرحت 3 عمليات لإصلاح عيوب ترعة الصف ومشاكلها الفنية وتكليف المسئولين بمديرية الرى بمتابعة تنفيذ هذه العمليات.