قالت الدكتورة ماجدة باجنيد، الخبيرة الإعلامية، إن غالبية برامج "التوك شو" تعمل على تضخيم الأحداث وعدم نشر كل الآراء، وتعمد إخفاء جزء من المعلومة لإثارة الرأى العام وفقا لأهوائهم، مطالبة الشعب المصرى بعدم تصديق كل ما يتم نشره أو إذاعته فى العديد من وسائل الإعلام. وأوضحت د. ماجدة فى لقائها ببرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء ان كل وسيلة إعلامية تعمل وفقا لما يحقق مصالح الجهات الممولة لها، وليس وفقا لمتطلبات الشعب المصرى، فالعديد من الإعلاميين لا يلتزمون بالحيادية والموضوعية ولا يجيدون فن إدارة الحوار. وتابعت ان العديد من البرامج تحتوى على السباب والشتائم من قبل المذيعين،والضيوف الذين يخترقون القوانين، ولا يحترمون ما يسمى بقضايا الأمن القومى منتقدة الإعادة المتكررة للقطات والأشخاص التى تؤثر على وجهة نظر المشاهدين. ودعت الى اتخاذ اسلوب وسطى وموضوعى يعرض وجهتى النظر فى حالة التطرق لأى قضية مع التزام مقدم البرنامج بالهدوء لانه الطرف الذى يستطيع السيطرة على الحلقة وإجبار الضيوف على الإلتزام بأداب الحوار مشيرة الى انه لا ينبغى اختيار ضيوف بعينهم والإختيار من عامة الشعب. وأضافت ان الإعلاميين يجب ان يبتعدوا عن بعض المصطلحات التى تظهرهم بمظهر ثورى وتعبرعن وجهة نظرهم وميولهم الشخصية. وأردفت ان المحاكمات فى الدول المتحضرة لا تصور او تبث لانها تؤثر على المتواجدين بالجلسات ويعتبر بث محاكمات رموز النظام السابق عبر قنوات التليفزيون خطأ يتنافى مع القوانين الدولية.