يواصل وفد مصر المالى محادثاته مع صندوق النقد الدولى فى واشنطن، بشأن الاتفاق على قرض 4.8 مليار دولار لتخفيف تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد. وقال مسعود أحمد مدير صندوق النقد الدولي لمنطقة الشرق الأوسط و افريقيا، أن المفاوضات تتواصل مع المسئولين المصريين لإبرام الاتفاق، وأنه لا يوجد وقت محدد للانتهاء من المناقشات، لكن نسعى للتوصل لنتيجة "في أسرع وقت ممكن". وكانت كريستين لاجارد مدير صندوق النقد الدولي صرحت في مؤتمر صحفي ب "أن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لإبرام الاتفاق مصر، ويحدوني أمل كبير في أن نتمكن من تحقيق النجاح. لأن اقتصاد البلد يعانى نقاط ضعف كبيرة ". وقالت لاجارد إن الاقتصاد المصري ينمو، لكن وتيرة النمو قد تكون أعلى إذا كان الاقتصاد مستقر تستقر، والاتفاق سوف يعمل على تعزيز الثقة في الاقتصاد، وفتح الطريق أمام مايقرب من 15 مليار دولار من المساعدات، فضلا عن عودة الاستثمارات التي تشتد الحاجة إليها. يذكر أن بعثة صندوق النقد الدولي قد غادرت القاهرة يوم الثلاثاء بعد 12 يوما من المحادثات دون اتفاق على القرض ودعت لجولة جديدة فى واشنطن.