اعلن وزير الداخلية الفرنسي فرانسوا باروان امس الخميس من مدينة بوردو جنوب غرب فرنسا "تعزيز الاجراءات" الامنية خلال الحملة الانتخابية الرئاسية، داعيا الى اتخاذ "درجة غير معهودة من اليقظة" لمواجهة خطر الارهاب. وتجري الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية في 22 ابريل والثانية في السادس من مايو. والتقى باروان في جلسة مغلقة بالحكام العشرين لمناطق جنوب غرب فرنسا وكلف كل منهم السماح لكل مرشح ومرشحة بعرض برامجهم بكل امان. ويذكران درجة التأهب ارتفعت الان الى المستوى "الاحمر" ، وهي ثالث درجة على سلم من اربع درجات يشمل ايضا دوريات عسكرية في كبرى محطات القطارات والمطارات والمواقع السياحية. وعلى صعيد الحملة الانتخابية بين المرشحين الثلاثة ، كان الاوفر حظا فى استطلاعات الرأى نيكولا ساركوزى مرشح اليمين وسيجولين روايال مرشحة اليسار وفرانسوا بايرو مرشح يمين الوسط. واظهرت اخر استطلاعات الرأى تقاربا متزايدا فى نسب تأييدهم حيث سجل ساركوزى 26% تليه روايال ب25% وياتى بايرو فى المرتبة الثالثة بنسبة 22% وستنشر اللائحة الرسمية للمرشحين يوم الاثنين القادم وسيبلغ عددهم 11 او 12 حيث لم يعرف بعد ما اذا كان المجلس الدستورى سيوافق على ترشيح جوزيه بوفيه المناهض للعولمة ام لا.