أعلن ممثل منظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونيسف" في العراق أن الحكومة اليابانية قدمت مبلغ 1.5 مليون دولار إلى منظمة "يونيسف" كمساهمة منها في الاستجابة للوضع الطارئ لأطفال ونساء اللاجئين السوريين في العراق. وقال ممثل منظمة "اليونيسف" في العراق مارزيو بابيل في بيان نشر في بغداد الأربعاء، مع وصول ما يقارب 5000 لاجيء سوري إلى العراق كل أسبوع، يعد توسيع نطاق الخدمات الأساسية لتلبية احتياجاتهم الأساسية أمرا ملحا ونحن ممتنون إلى الشعب الياباني، مشيرا إلى أن هذا المبلغ سيساعد في ضمان حصول القادمين الجدد من الأطفال السوريين على الكثير من الخدمات التي يحتاجون إليها للبقاء على قيد الحياة والنمو كأطفال أصحاء كما ينبغي أن يكونوا. وأضاف بابيل، وسيدعم هذا المبلغ إنشاء الحنفيات وأحواض الاستحمام والمراحيض من أجل الحصول على المياه الصالحة للشرب ومرافق الصرف الصحي الملائمة في المرحلة السابعة من مخيم دوميز في محافظة دهوك، بالاضافة إلى الترويج للممارسات الصحية، مثل غسل اليدين لدى ما يقارب من ال7000 لاجيء في مخيم القائم في محافظة الأنبار. وتابع المسؤول الأممي، كما سيضمن المبلغ توسيع خدمات صحة الأمهات والأطفال في كلا المخيمين مع نشاطات تقديم الخدمات الطبية من خيمة إلى خيمة، وتوفير الرعاية الصحية الأساسية في مراكز الرعاية الصحية الأولية في المخيمات، والمعالجة اليومية لحالات سوء التغذية، والترويج للممارسات التي تضمن صحة الأطفال مثل الرضاعة الطبيعية. من جانبه، قال السفير الياباني في العراق ماساتو تاكايوكا، اننا فخورون بدعم جهود منظمة اليونيسف لتحسين وضع أطفال اللاجئين السوريين في العراق ونأمل بأن تقدم هذه المساهمة بعضا من العون إلى الأطفال السوريين الذين واجهوا أكثر مما يمكن لأي طفل أن يتحمله وهو يبحث عن ملاذ آمن. وأوضح تاكايوكا، أن منظمة اليونيسف تدعم حكومة العراق لضمان حصول جميع أطفال اللاجئين السوريين في العراق على خدمات المياه الصالحة للشرب، والصرف الصحي الملائم، والترويج الصحي والرعاية الصحية الأساسية والتعليم وحماية الطفل. وأشار البيان إلى أن هناك حاليا أكثر من 127 ألف لاجيء سوري في العراق مع وصول المئات من اللاجئين في كل يوم.