أكد محسن فرغلي، وكيل وزارة التموين ببني سويف، أن المحافظة بدأت تجربة تطبيق منظومة توزيع المواد البترولية بالكارت الذكي في جميع محطات التموين بالوقود بدون تحديد الكميات المقدمة لكل صاحب سيارة، مشددا على أنه يتم مراجعة البيانات المسجلة على شاشات ماكينات الصرف من حيث " نوع الوقود، والكمية، والقيمة " وفي حالة التحقق من صحتها يقوم صاحب السيارة بإدخال كلمة السر الخاصة بالكارت لاعتماد العملية وطباعة الإيصال، ما يسهم في القضاء على تجارة الوقود بالسوق السوداء ومنع تهريبه والاتجار به بطرق غير مشروعة . من جانبه أكد عبد الحكم إبراهيم، مدير محطة التعاون للبترول ببني سويف، أن التجربة نجحت منذ الساعات الأولى لتطبيقها، ولاقت ارتياحا من السائقين المتعاملين مع المحطة، حيث يتسلم أصحاب المركبات الكروت الذكية من إدارات المرور التي تتبعها سياراتهم، وفيها تُسَجل كميات الوقود المنصرفة للسيارات، وتم تخصيص الكروت ذات اللون البني للسيارات التي تعمل بالسولار والكروت ذات اللون الأزرق للسيارات التي تعمل بالبنزين، ويتم خصم الكمية المنصرفة للسيارة من الكارت الخاص بها بعد سداد قيمتها للمحطة، وبالنسبة للمواطنين الذين لم يقوموا باستخراج الكروت الذكية فيمكنهم تموين سيارتهم عن طريق كارت المحطة المجمع . أوضح أحد ملاك السيارات الخاصة أنه تمكن من استخراج الكارت الذكي عن طريق تسجيل بيانات سياراته من خلال تقديم طلب عبر بوابة الحكومة الإلكترونية حيث قام بإدخال بيانات السيارة المسجلة في رخصة التسيير، وحصل عليه بعد 15 يوما مشيدا بالتجربة ومتوقعا نجاحها في إيصال دعم المواد البترولية لمستحقيه ووقف الهدر في تلك المواد التي تمثل شريانا مهما للحياة في مصر .