وجه الدكتور خالد العناني وزير الآثار بالبدء الفوري لأعمال اللجنة الأثرية المشكلة لجرد وحصر كافة المقتنيات و المنقولات الأثرية الموجودة بمسجد الرفاعي اليوم. جاء ذلك أثناء الجولة التفقدية التي قام بها وزير الآثار، اليوم الاثنين، للمسجد للوقوف على جميع ملابسات حادث سرقة ست مشكاوات من حجرة الملك فؤاد الأول و الأميرة فريال على أرض الواقع. وأكد العناني أن الفترة القادمة ستشهد عملية تنسيق كامل وبشكل أوسع مع وزارة الأوقاف بحيث يتسنى لوزارة الآثار حماية وأحكام قبضتها بشكل أكبر علي القطع الأثرية والمقتنيات والمنقولات الموجودة داخل جميع المساجد الأثرية خاصة أنها تقع تحت ولاية وزارة الأوقاف.. موضحا أن الحجرتين اللتين وقعت فيهما السرقة بمثابة أضرحة ولا تقام فيها شعائر الصلاة. ومن جانبه.. أوضح السعيد حلمي رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية أن المعاينة الأولية أثبتت أن السارق قد وضع مشكاة مقلدة بدلا من أحد المشكاوات الأصلية للتمويه ليصل عدد المشكاوات المختفية إلى ستة. تعود المشكاوات المختفية لعام 1328 هجرية وهي مصنوعة من الزجاج المموه بالميناء عليها رنك باسم الخديوي عباس حلمي الثاني وكتابات بخط الثلث المملوكي لأية من سورة النور"الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح".