بدأت صباح الخميس عمليات الاقتراع لانتخاب رئيس جديد للهند خلفا للرئيس الحالى أبوبكر زين الدين عبد الكلام الذى تنتهى فترة ولايته التى استمرت خمس سنوات الثلاثاء. ويتنافس في الانتخابات كل من السيدة "براتبها ديفيسينج باتيل" مرشحة التحالف التقدمى الحاكم الذى يهيمن عليه حزب المؤتمر و"بيرون سينج شيخاوات" نائب الرئيس الحالى الذى يحظى بمساندة التحالف الديمقراطى المعارض. ويشارك فى عملية الاقتراع لانتخاب الرئيس الثالث عشر للجمهورية الهندية والتى ستستمر حتى الجمعة حوالى أربعة آلاف من البرلمانيين يمثلون مختلف التيارات السياسية فى كافة أنحاء البلاد ومن المقرر أن تبدأ عملية فرز الأصوات السبت على أن يتولى الفائز فى الانتخابات منصب الرئاسة فى الخامس والعشرين من يوليو. ويرجح المحللون السياسيون والمراقبون لعمليات الاقتراع احتمال فوز براتبها باتيل وهى من الكوادر السياسية لحزب المؤتمر وإحدى المقربات من أسرة غاندى لتصبح أول إمرأة تشغل هذا المنصب الرفيع فى تاريخ الهند المعاصر. وقد دخلت براتبها باتيل المحامية البالغة من العمر 72 عاما عالم السياسة فى عام 1962 وتقلدت العديد من المناصب البرلمانية والوزارية في حكومة ولاية راجستان التى تنتمي إليها إلى أن أصبحت أول امرأة تتولى منصب محافظ الولاية فى عام 2004 وهو المنصب الذى ظلت تشغله حتى الحادي والعشرين من يونيو.