الماتدور الاسباني يسعى لاستعادة الصدارة بتخطي الديوك الفرنسية

تتجه الأنظار الثلاثاء إلى العاصمة الفرنسية باريس حيث القمة الحاسمة بين فرنسا وضيفتها اسبانيا بطلة العالم وأوروبا ضمن منافسات المجموعة التاسعة في تصفيات أوروبا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم المقررة عام 2014 في البرازيل.
ويسعى المنتخب الاسباني "الماتدور" الى تحقيق الفوز لاستعادة الصدارة التي كان يتقاسمها مع فرنسا قبل ان يسقط في فخ التعادل امام ضيفته فنلندا 1-1 الجمعة الماضي ليتراجع الى المركز الثاني بفارق نقطتين خلف المنتخب الفرنسي "الديوك" .
ويدرك الاسبان ان اي نتيجة غير الفوز قد تحرمهم من التأهل مباشرة الى المونديال للدفاع عن اللقب الذي انتزعوه للمرة الاولى في تاريخهم في جنوب افريقيا 2010 .
فيما اكد فيسنتي ديل بوسكي مدرب اسبانيا إنه يتوقع عودة الثلاثي تشابي وتشابي الونسو وسيرجيو بوسكيتس لقيادة خط الوسط في مباراة الفريق أمام فرنسا .
وسيعود تشابي والونسو للفريق بعد غيابهما بسبب الإصابة عن المباراة التي انتهت بتعادل الفريق على أرضه مع فنلندا 1-1 بينما تراجع بوسكيتس ليلعب في خط الدفاع حين تعادلت اسبانيا 1-1 أيضا مع فرنسا في مدريد في أكتوبر تشرين الأول الماضي.
ولعب الثلاثة دورا بارزا في خط وسط اسبانيا حين توجت بطلة للعالم في 2010 ولأوروبا في 2012.
ويوفر بوسكيتس والونسو دعما قويا لتشابي صانع هجمات الفريق في وسط الملعب بينما يملك الونسو القدرة على التقدم للأمام وتسجيل أهداف مثلما فعل حين سجل هدفي الفريق في انتصاره 2-صفر على فرنسا في دور الثمانية بكأس اوروبا 2012.
وقال ديل بوسكي "صحيح أنهما (بوسكيتس والونسو) ساهما في الكثير من النجاح."
وأضاف "لا يجب أن ننسى أن تشابي الونسو من أفضل المسجلين (مع المنتخب) في عصرنا" في إشارة إلى 15 هدفا سجلها لاعب ريال مدريد مع المنتخب الاسباني.
وتملك اسبانيا ثماني نقاط في المركز الثاني بالمجموعة التي يتأهل منها فريق واحد مباشرة للنهائيات المقررة في البرازيل في 2014. وتتأهل أفضل ثمانية فرق تحل في المركز الثاني في المجموعات الاوروبية لتلعب معا جولة فاصلة تتأهل منها أربعة فرق أخرى.