تشارك اكاديمية البحث العلمى فى الدورة الرابعة للمنتدى العربي للبحث العلمي والتنمية المستدامة تحت رعاية الدكتور/ أشرف الشيحي وزير التعليم العالي و البحث العلمي ، و بحضور الدكتور/ محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي و ذلك بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية و الثقافة و العلوم والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا و اتحاد مجالس البحث العلمي العربية والأسكوا ومؤسسة رفيق الحريري و مدينة زويل للعلوم و التكنولوجيا واللجنة الوطنية لليونسكو و تستمر فاعليات المؤتمر لمده يومين . وفى كلمته في حفل الافتتاح ركز رئيس الأكاديمية على مشاريع وبرامج الأكاديمية المرتبطة بمحاور المؤتمر حيث أوضح أن الأكاديمية من أول الجهات في العالم العربي التي أنشئت مرصدا لمؤشرات العلوم والتكنولوجيا والابتكار وقياس مردود الأثر من الاستثمار في البحث العلمي وكذلك تقييم أداء مؤسسات البحث العلمي اعتماداً على المعايير الدولية . وأوضح أن الأكاديمية شريك إقليمي ورئيسي في الدراسات ذات الصلة على المستوين الإقليمي والدولي وعن ربط البحث العلمي بالصناعة ،و أفاد أن الأكاديمية لديها رؤية واضحة وآليات تطبيق مبتكرة تتماشى مع إستراتجية الدولة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار والتي تركز على تهيئة بيئة مشجعة للبحث العلمي ونقل وتوطين وإنتاج التكنولوجيا وتعميق التصنيع المحلى ،وفى هذا الصدد ألقى الضوء على برامج القاهرة تبتكر ودعم مشروعات التخرج والحاضنات التكنولوجية والتحالفات التكنولوجية والشبكات والروابط العلمية ،وفى مجال الاستفادة من الطيور المهاجرة أفاد أن الأكاديمية منذ عشرات السنيين لديها برنامج للاستفادة من العلماء المصريين في المهجر وهو البرنامج الممول من الأممالمتحدة (توكتن) . ومن خلال هذا البرنامج تم استضافة المئات من علماء المهجر وربطهم بالجامعات والمراكز والمعاهد البحثية وتم إطلاق برنامج جديد تموله أكاديمية البحث العلمي تحت مسمى "جسور التنمية" لتمويل مشروعات مشتركة بين علماء الداخل والخارج وتم حاليًا تمويل 35 مشروع منهم مشروع علاج السرطان بجزيئات الذهب بتمويل 35 مليون جنيه وهناك خطة لزيادة التمويل والتوسع في هذا البرنامج والذي يعتبر بمثابة منصة وآليه قابلة للتنفيذ للاستفادة من الخبرات المهاجرة من خلال علماء الداخل وهم أساس وعمود البحث العلمي الرئيسي في مصر.