ذكر خالد حنفي أمين حزب الحرية والعدالة أن الانتخابات هي طريق التغيير وليس المظاهرات والعنف ، مضيفا أن الحزب مع الضمانات التي تطالب بها المعارضة للمشاركة في الانتخابات. وأضاف حنفى لبرنامج ممكن على قناة السى بى سى أن حرق مقرات الحزب الوطني كان حرق لرمز النظام وجاء بعد سقوطه لكن حرق مقرات الإخوان لا يعني سقوط دولة الإخوان على حد قوله. وقال حنفى أن هناك انتخابات بعد اقل من شهرين وهي التي ستدل على رأي الشارع في حكم الإخوان مشيرا إلى أن الإخوان يثقون برصيدهم عند الشعب ولا مجال للتزوير في انتخابات مجلس الشعب. من جهة أخرى وصف اللواء سامح سيف اليزل الخبير الاستراتيجي ما يحدث الآن هي رسالة رفض من بعض الشعب موجهة للنظام ، وان ما يحدث حاليا ليس وليد اليوم ولكن نتيجة تراكمات من خيبة الأمل لدى الناس. وأضاف اليزل لبرنامج ممكن أن المتظاهرين ذهبوا إلي مقر مكتب الإرشاد في محاولة منهم للوصول إلى مقر الحكم لكي يصلون لمطالبهم. وأوضح اليزل أنه ضد العنف بكافة إشكاله ولكن القاعدة منذ بداية الثورة أن يتم التظاهر أمام مقر قيادة الدولة مثل التظاهر أمام مقر المجلس العسكري ، مطالبا الحكومة أن تخفف من التصريحات التليفزيونية "المستفزة". بينما ذكر باسم كمال عضو جبهة الإنقاذ لبرنامج ممكن أن الناس ضجت من حكم الإخوان وأحداث اليوم تنم عن ثورة مضيفا أن الرئيس مرسي لا يعلم أن سبب نجاحه في الانتخابات هم المعارضة التي أعطت له صوتها كرها في المرشح الأخر على حد تعبيره مشيرا الى أن99 %من المتظاهرين سلميين يعبروا عن قضيتهم في أحداث يوم السبت قليل منهم يريد ممارسة العنف لاعتقادهم ان الإخوان اغتصبوا السلطة.