كرمت أكاديمية الفنون الدكتورة نهلة امام لنجاحها في ادراج لعبة التحطيب المصرية ضمن قائمة التراث اللامادي في منظمة اليونسكو. وفي تصريح خاص لاخبار مصر أكدت د. نهلة عبد الله امام رئيس قسم المعتقدات والمعارف الشعبية بأكاديمية الفنون اهمية هذا الإنجاز المصرى لأن الهوية المصرية مهمة ولابد من تسجيل تراثنا . واوضحت ان مصر وقعت اعلى اتفاقية صيانة التراث الثقافي غير المادي العالمي وهذا العام نجحنا في تسجيل "التحطيب". تقدمنا هذا العام لتسجيل التحطيب وإجابة استفسارات من اليونسكو عن التحطيب وأهميته ومشاركة المجتمعات المحلية وذلك لبيان أحقيتنا في تسجيل هذا العنصر الثقافي. هذا هو اول عنصر يتم تسجيله لمصر ونأمل ان يتم تسجيل عناصر اخرى بالسنوات القادمة. السنة القادمة مصر تستعد بتقديم عنصر "التلي" وهو شكل من أشكال التطريز تغزله سيدات الصعيد على نوع معين من القماش. والعام الذي يليه مصر تقدم الفخار. كان سبق وان تقدمت مصر لتسجيل فن "الأراجوز" لكن لم نوفق وذلك لنقص في طريقة إعداد الملف. واعتقد ان الاراجوز جدير بان يدخل السباق مرة اخرى. ودعت د. نهلة امام الاستاذ بأكاديمية الفنون الجمعيات الأهلية الى تقديم العناصر التي تراها جديرة بالتسجيل. واوضحت ان من عناصر القوة لأي ملف ان تتقدم به الجمعيات الأهلية حيث يعكس اهتمام السكان المحليين بالعنصر الثقافي. ويدعم ذلك اساتذة متخصصين يساعدون على تجهيز الملف بالطريقة العلمية المطلوبة من اليونسكو. وجدير بالذكر ان هذا التكريم جاء اليوم الاثنين خلال افتتاح الدكتورة احلام يونس رئيس أكاديمية الفنون أعمال الملتقى العلمي العربى الثانى للأكاديمية تحت عنوان (الهوية و فنون الأداء.. الواقع والمأمول).