سجلت البورصة المصرية مكاسب محدودة لدى إغلاق تعاملات الاحد "أولى جلسات الاسبوع" وسط عمليات شراء نسبية من المستثمرين الأفراد المصريين والعرب على أسهم منتقاه فى قطاعات العقارات والاتصالات. وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة مكاسب قدرها 480 مليون جنيه فقط ليصل إلى 8ر361 مليار جنيه، فيما سجلت أحجام التداول بسوق الاسهم أدنى مستوياتها خلال أكثر من عام لتصل 2ر149 مليون جنيه، ترتفع إلى 5ر273 مليون جنيه بعد إضافة تعاملات سوق السندات. وسجلت مؤشرات السوق الرئيسية والثانوية إرتفاعات هامشية ليربح مؤشر البورصة الرئيسي/إيجي إكس /30 ما نسبته 04ر0 في المائة مسجلا 18ر5209 نقطة، كما إرتفع مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة /إيجي إكس /70 بنسبة 51ر0 في المائة لينهي التعاملات عند 47ر458 نقطة. وانهى مؤشر /إيجي إكس /100 الاوسع نطاقا تعاملات اليوم بمكاسب قدرها 36ر0 في المائة مسجلا 84ر760 نقطة. وقال وسطاء بالبورصة إن تعاملات اليوم تأثرت بالأجواء السياسية المحيطة واستمرار تداعيات أزمة ضرائب أوراسكوم للانشاء، مما إنعكس على القوى الشرائية بالسوق والتى ظهرت بشكل واضح فى الضعف الشديد للسيولة وأحجام التداول. وقالت مروة حامد محللة أسواق المال إن البورصة المصرية تزخر بالعديد من الأنباء الإيجابية خاصة مع عودة وفد صندوق النقد الدولي إلى القاهرة للتفاوض بشأن إقراض مصر 8ر4 مليار دولار، بالاضافة إلى إعلان العديد من الشركات عن توزيعات أرباح نقدية مجزية للمستثمرين منها البنك التجاري الدولي والمصرية للاتصالات والقابضة المصرية الكويتية وأوراسكوم للاعلام وسيدي كرير للبتروكيماويات وغيرها الكثير. وأشارت إلى أن السوق تجاهلت أيضا تبرئة بعض رجال الأعمال في قضايا إهدار المال العام والاستيلاء على أراضي الدولة أمام الأحداث السياسية التى تشهدها البلاد حاليا والمخاوف من تجدد أعمال العنف فى الفترة المقبلة.