أكدت الفنانة عبير صبري أن انخفاض عدد الأعمال الدرامية لهذا العام مقارنة بالعام الماضي يصب في صالح الجمهور الذي يواجه دائما صعوبة بالغة في اختيار الأعمال التي يتابعها وسط الكم الهائل من المسلسلات التي تتراوح بين 60 و70 مسلسلا. وأشارت إلي أن الكم الهائل من الأعمال الدرامية المعروضة خلال شهر رمضان ألحق الضرر بالدراما المصرية مقارنة بنظيرتها التركية التي تنتشرعلى مدار العام. ودعت إلى ضرورة إعادة النظر في عرض هذه المسلسلات الجديدة وتوزيعها سنويا واصفة الاصرار على إقتصارعرض الأعمال الدرامية في رمضان بأنه غير منطقي يخنق عملية الصناعة. وأرجعت من خلال متابعتها للدراما التركية سر تفوقها وانجذاب الجمهور نحوها إلي حرية طرح الأفكار والنقاش بأشكال متنوعة فضلا عن عدم التركيز على نجوم بأعينهم وتقديم أبطال جدد والاهتمام بتفاصيل الصورة والديكور,في الوقت الذي يتم التركيز فيه على نجوم بأعينهم في الدراما المصرية وهو الأمر الذي أصاب الجمهور بالملل إلي جانب تركيز الأعمال المصرية على طرح قضايا الفساد وإغفال العديد من القيم والجوانب الانسانية الأخرى. ودعت إلي ضرورة الابتكار في طرح موضوعات جديدة في الدراما والابتعاد عن تقديم الأنماط التقليدية التي أصابت شريحة كبيرة من الجمهور بالملل ودفعته للاتجاه نحو الدراما التركية. وعبرت عن سعادتها بالمشاركة في مسلسلين اجتماعيين جديدين هذا العام يخوضان تخوض بهما سباق الدراما الرمضانية كما أعربت عن سعادتها بمشاركة الفنان مصطفى شعبان بطولة مسلسل "مزاج الخير"لأول مرة والتعاون مع المخرج مجدي الهواري الذي تمنت العمل معه ولفتت إلي أن مسلسل "الوالدة باشا"يركز على الطبقة الشعبية البسيطة والتي تكافح من أجل النهوض الوالدة باشا من تأليف محمد أشرف, وإخراج شيرين عادل,ويشارك فى بطولة المسلسل صلاح عبد الله ومى سليم. أما مسلسل "مزاج الخير" فأوضحت أنها من نوعية الدراما الاجتماعية والذي يناقش المصاعب التي يواجهها المواطن خاصة الشباب,ويتناول بعمق عالم تجارة المخدرات وتأثيره في المجتمع. "مزاج الخير" من تأليف أحمد عبد الفتاح, وإخراج مجدى الهواري,وبطولة مصطفى شعبان,عبير صبري,علا غانم,درة,حسن حسني وسميحة أيوب وحسين الإمام.