أعربت لجنة الإغاثة والطوارئ التابعة لاتحاد الأطباء العرب عن قلقها البالغ إزاء التطورات الناجمة عن الأوضاع الأمنية والاقتصادية والصحية في قطاع غزة والمتمثلة في تطورات متلاحقة خلال الفترة الماضية مع استمرار الحصار الاقتصادى الخانق المفروض على قطاع غزة والذى دخل عامه السابع علي التوالي وبالتزامن مع البدء في هدم الأنفاق التي تصل عبرها المساعدات إلي غزة . وأكدت اللجنة فى بيان لها الثلاثاء أن تلك الأوضاع أدت بدورها إلي زيادة معاناة الفلسطينيين متمثلة فى ارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق ونقص الدواء والغذاء فضلاً عن تأخر صرف رواتب العاملين جراء الأزمة الاقتصادية لأكثر من ثلاثة أشهر في بعض المناطق. وذكر البيان: "مع اتفاقنا الكامل مع إغلاق الأنفاق بين مصر وغزة لكننا في الوقت ذاته نناشد السلطات المصرية فتح معبر رفح بشكل كامل وحقيقي أمام المساعدات الإنسانية من تجارة ودواء وغذاء ومواد بناء بشكل أكبر لإعادة إعمار ماخلفته آلة الحرب الإسرائيلية فى الغارات الأخيرة وعلى مدار سبع سنوات هى عمر الحصار ، وإلا زادت آلامهم واشتدت معاناتهم وهو مايتنافي مع الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية عبر العصور ، وهنا فلن تكون " مصر الثورة " إحدي الأيادي المشاركة في موت بطئ لمليون ونصف من البشر في غزة بالاستمرار في غلق المعبر .