قال معارضون ومسئول بالأمم المتحدة في دمشق إن واحد وعشرين من جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة الذين احتجزهم مقاتلون من المعارضة السورية لمدة ثلاثة أيام بقرية في جنوب سوريا عبروا الحدود الى الأردن السبت. ونقل لواء شهداء اليرموك الجنود الفلبينيين إلى الحدود على بعد حوالي 10 كيلومترات جنوب قرية "جملة" حيث كانوا موجودين منذ احتجازهم يوم الأربعاء الماضى. وفي البداية فوجئت الحكومة الأردنية فيما يبدو بوصول قوات حفظ السلام الذي كان من المعتقد أنهم سيعادون بواسطة قافلة تابعة للأمم المتحدة إلى دمشق. واحتجز لواء شهداء اليرموك الجنود الذين ينتمون إلى قوة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة التي تراقب وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل في هضبة الجولان منذ العام 1974. وبعد احتجازهم وصفهم المعارضون المسلحون بأنهم "ضيوف" وقالوا إنهم سيفرجون عنهم بمجرد انسحاب القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد من محيط قرية "جملة" ووقف قصفها.